على وَقع الحرب المستعرة في قطاع غزة، اجتمع عدد من القادة العرب في الأردن، بحضور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يجول في الشرق الأوسط، وذلك في مؤتمر دولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.
ودعا بيان صادر عن القمة إلى "إرساء وقف فوري ودائم لإطلاق النار يحظى بالاحترام الكامل، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
كما شدّد على "أهمية الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم"، مشدّداً على "أهمية دور جميع المنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني داخل القطاع".
ولفت البيان إلى أنّ "التهجير القسري للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي"، مطالباً "بضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني ولا سيما ما يتعلّق بحماية المدنيين والبنية التحتية".
واليوم، استضاف الأردن مؤتمراً دوليّاً للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على هامش المؤتمر، إنّ "مصداقية القانون الدولي ستكون على المحكّ إذا رفضت إسرائيل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن خطة لإنهاء الحرب في غزة"، مضيفاً أنّ "إسرائيل أصبحت دولة منبوذة".