ذكر موقع "I24" العبري أنّ الشرطة الإسرائيلية فتحت صباح اليوم تحقيقا في ظروف وفاة أحد سكان بلدة المغار (43 عاما)، وذكرت أنّ عناصرها يحققون بعدد من المواقع المرتبطة بالحدث والذي يبدو أنّه على خلفيّة صراع بين مجرمين. وباشرت الشرطة التحقيق ولم يتم القاء القبض على أي مشتبه بعد.
القتيل الذي عثر على أجزاء جثته في بسمة طبعون شمالي إسرائيل، هو ربيع عرايدي من سكان مدينة المغار، عثر على رأسه صباح اليوم بالقرب من مبنى مدرسة في بسمة طبعون، في حين أن باقي أجزاء جسده التي تم تقطيعها عثر عليها في المغار، ووالده هو نعيم عرايدي سفير إسرائيل السابق في النروج وأيسلندا، وعمل على مدار 11 عاماً مقدما بالعربية في أخبار "كيشت" وتوفي عام 2015.
وبحسب الشبهات، قبل إلقاء رأس الضحية بالقرب من المدرسة، قام الجناة بتنظيفه بمواد تنظيف لإخفاء الأدلّة. ويشار الى أن إحدى المعلمات في المدرسة مرت بالمكان وظنت أن الرأس هو غرض ولم تدرك أنه رأس إنسان. وفي وقت لاحق، عندما تبين وقوع جريمة قتل، قام أولياء الأمور والمعلمون بتوجيه الطلاب إلى المدرسة من طريق آخر، حتى لا يشاهدوا مكان الحدث.
وبحسب الشبهات، تم اختطاف عرايدي من منزله وقتله. وتشتبه الشرطة أيضًا في أن خلفية جريمة القتل هي صراع بين منظمات إجرامية أودى بحياة 15 شخصًا على مدار العامين الماضيين. وفي حالتين فقط تمكنت الشرطة من الوصول إلى المنفذين، وبقيت بقية القضايا مفتوحة من دون أي تقدم في التحقيق.
وفور مقتل عرايدي، وزعت رسالة باسم "التنظيمات الإجرامية" جاء فيها: "لقد حذرناكم من قطع الاتصال بالتنظيم الإجرامي. قتلناه بعد أن بدأ بنشر أمور تهديد وخيانة".