شهدت مدينة طبرق الليبية حادثة وحشية أثارت حالة عارمة من الغضب والحزن، بعد إعلان وفاة طفلة في السادسة من عمرها تم تعذيبها بوحشية وقسوة حتى فارقت الحياة، حيث توفيت في مستشفى طبرق متأثرة بتعذيب قاسٍ تعرّضت له من قِبل زوجة أبيها.
وكشف تقرير الطب الشرعي المبدئي، أن الوفاة نجمت عن الضرب في أجزاء ومناطق متفرقة من الجسم، تحديدًا في الرأس والوجه.
وقال الشهود إن التعذيب الذي تعرضت له "أسيل" كان جزءًا من نمط ممنهج من العنف تمارسه زوجة الأب على أطفال زوجها.
ولفتوا إلى أن أشقاء "أسيل" تعرضوا لإيذاء بدني مماثل لما تعرضت له "أسيل" ولكن بجرعة لا تؤدي إلى الوفاة.
وأوضح الشهود أن الزوجة هي الثالثة للأب، استخدمت التهديد والعنف لإسكات الأطفال وترهيبهم.