التقطت إحدى الناشطات فيديو ناشدت من خلاله الشعب اليمني عدم السماح بتسليم أبنائه للقتال تحت أي ذريعة، معتبرة أن ذلك يؤدي إلى تدمير الأسر والأحلام مثلما حدث مع الأستاذ الجامعي صالح العنسي الذي فقد صوابه وبات مشرداً في الشوارع.
ويظهر الفيديو الدكتور صالح العنسي، الذي كان أستاذًا مرموقًا، وقد آل به الحال إلى التشرد على قارعة طريق في العاصمة اليمنية صنعاء بعد أن فقد ولديه اللذين أجبرا على الالتحاق بصفوف الحوثيين وقتلا في جبهات القتال.
وأوضحت الناشطة أن الأستاذ الجامعي يعاني من حالة نفسية صعبة بعد مقتل ولديه، إذ كان أحدهما يدرس في كلية الطب والآخر في كلية الحقوق.
وأدت الحادثة إلى تدمير حياته المهنية والشخصية، وأصبح غير قادر على التعامل مع الصدمة النفسية، ما أدى إلى حالته الحالية من التشرد.