موقف لافت اعلنه مصدر في "حماس" الأحد، قال فيه إن الحركة وافقت على "انطلاق المفاوضات" حول الرهائن، "من دون وقف نار" دائم، علماً أن "حماس" وقادتها كانوا يشترطون وقفاً دائماً للنار قبل الإفراج عن الرهائن، مما دفع المتابعين إلى السؤال عن سبب موقف الحركة الجديد.
في هذا السياق، نقل "إعلام عبري" عن مصادر في الشرق الأوسط والولايات المتحدة تصريحها لوكالة "أسوشيتد برس"، إن "الحرب التي شنتها إسرائيل على "حماس" والدمار الذي أعقب ذلك في قطاع غزة بعد تسعة أشهر من القتال، ربما أثّر على قرار "حماس" التخلّي عن مطلبها في مفاوضات صفقة الرهائن القاضي بإنهاء إسرائيل للحرب".
وكشف تقرير الوكالة أيضاً، عبر مسؤول شرق أوسطي، عن محتوى الرسائل التي صاغها قادة "حماس" في قطاع غزة، والتي دعت قادة الحركة في قطر إلى "قبول الخطوط العريضة" لصفقة الرئيس الأميركي جو بايدن المتعلّقة بالرهائن.
وبحسب الوكالة نفسها، تصف الرسائل الظروف الصعبة في غزة والضربة القاسية التي تلقتها قوات "حماس".
وتشير التقارير أيضاً إلى أن الاتصالات تشير إلى وجود "انفصال" بين زعيم "حماس" في غزّة يحيى السنوار وقادة الحركة في القطاع، في ما يتعلق بالرغبة في التوصل إلى اتفاق.
وذكر مسؤولان أميركيان، وفقاً للتقرير، أن مثل هذه الانقسامات موجودة داخل قيادة الحركة وكانت عاملاً في موقف "حماس" المستجد.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
