أصدرت محكمةٌ عراقية، اليوم الأربعاء، حكماً بإعدام زوجة زعيم تنظيم "داعش" الأسبق أبو بكر البغدادي، بعد إدانتها باحتجاز نساء إيزيديات في منزلها.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى، أنّ محكمة جنايات الكرخ أصدرت حكماً بإعدام زوجة زعيم "داعش: الأسبق "أبو بكر البغدادي" لإدانتها بجريمة العمل مع التنظيم المتشدد، واحتجاز النساء الإيزيديات في منزلها.
وأوضح المركز الإعلامي للمجلس في بيان، أن "الإرهابية أقدمت على احتجاز النساء الإيزيديات في دارها، بعد أن خطفتهن عصابات "داعش" الإرهابية في قضاء سنجار غرب محافظة نينوى".
وتابع أنّ "الحكم في حقها صُدِر وفقاً لأحكام المادة الرابعة/ 1 وبدلالة المادة الثانية/ 1 و 3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 واستدلالاً بأحكام المادة 7/ أولاً من قانون الناجيات الإيزيديات رقم 8 لسنة 2021".
وفي الـ 16 شباط 2024، أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي القبض على زوجة البغدادي وابنته، من إحدى الدول المجاورة للعراق، بعد التوصل إلى هويتيهما وأماكن اختبائهما.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت النائبة في مجلس النواب العراقي فيان دخيل، أن زوجة البغدادي، التي تدعى أسماء محمد، متورطة مثل زوجها في خطف النساء الإيزيديات.
وقالت في مؤتمرٍ صحافي في 21 شباط 2024، إن "زوجة أبو بكر البغدادي، ارتكبت أفعالاً شنيعة تتعلق بتجارة الإنسان والاعتداء الجنسي على الفتيات الإيزيديات".
وأشارت إلى أنّ "زوجة البغدادي كانت تتولى تجنيد الفتيات الصغيرات اللواتي تراوح أعمارهن بين السادسة والسابعة وتسليمهن إلى زوجها البغدادي ليعتدي عليهن جنسياً، ثم بيعهن لأمراء التنظيم ومقاتليه".
وكانت النائبة العراقية، دعت الحكومة الاتحادية إلى إيقاع أقسى العقوبات الممكنة وفق القانون في حق زوجة البغدادي وابنته لمشاركتهما في جرائم التنظيم.