أعلنت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" أن سفينتها "أوشن فايكينغ" أنقذت 196 مهاجراً بينهم تسعة قاصرين غير مصحوبين بذويهم وامرأة، خلال عمليتي إنقاذ قبالة سواحل ليبيا الثلثاء.
وأكدت المنظمة الإنسانية، التي تتخذ مقرا في مرسيليا الفرنسية، أن "معظم الأشخاص الذين أُنقذوا من بنغلادش وباكستان ومصر والسودان".
ونُفّذت عمليات الإنقاذ هذه على مرحلتين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية. وقالت المنظمة إنها رصدت في البداية "قاربا خشبيا مكتظا" على متنه 96 شخصًا صباحا، ثم بعد فترة وجيزة رصدت قاربا ثانيا على متنه 100 شخص.
وأظهرت صور نشرتها المنظمة غير الحكومية على حسابها في منصة "اكس" قاربًا يقل مهاجرين يرتدون سترات نجاة برتقالية.
وأفادت المنظمة بأن السلطات الإيطالية خصصت ميناء أنكون (شرق إيطاليا) "على بعد نحو 1500 كيلومتر من منطقة التدخل، مكانا آمنا" لإنزال الناجين.
وقالت "مرة أخرى إنه ميناء بعيد جدا، يتطلب من الفرق والناجين الإبحار لعدة أيام. إن هذه الممارسة المتمثلة في تخصيص موانئ بعيدة تؤدي الى إفراغ وسط البحر الأبيض المتوسط من إمكانات البحث والإنقاذ النادرة والحيوية، في حين ازدادت عمليات المغادرة خلال الصيف، وتجاوزنا للتو سقف 30 ألف مفقود في البحر الأبيض المتوسط منذ العام 2014".
وأنقذت منظمة "إس أو إس ميديتيرانيه" أكثر من 40 ألف شخص في البحر المتوسط منذ العام 2016، خصوصا في قطاعه الأوسط الذي يعد أخطر طريق للهجرة في العالم.
وفي العام 2023، قضى أو فقد 3155 مهاجرا بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
ومنذ كانون الثاني/يناير، قضى أو فقد 1098 مهاجرا، بحسب المصدر نفسه.