عشرة أشهر على حرب مروّعة في قطاع غزّة، ولا تزال آلية الإجرام الإسرائيلية تتعمّد إراقة الدماء وارتكاب أفظع المجازر.
فجر اليوم، لم يتوانَ الجيش الإسرائيلي على قصف مصلّى يضمّ عشرات النازحين في مدرسة "التابعين" بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة، وذلك خلال تأديتهم صلاة الفجر، ممّا أدّى إلى سقوط 100 قتيل وعشرات الجرحى، فيما تحدّث الدفاع المدني عن "اشتعال النيران بأجساد المواطنين".
ووثّقت صور التقطها وكالة "فرانس برس" هَول المجزرة في المدرسة، فيما تكدّست جثث الضحايا في مستشفيات المنطقة التي تُعاني أصلاً من نقص في المعدّات والمستلزمات الطبية.
وفي تعليق على ما جرى، اعتبرت حركة "حماس" أنّ "مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروّعة، وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي تُرتكب في غزة على يد النازيين الجُدد".
وقالت في بيان: "المجزرة تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيّها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني"، مؤكدةً أنّ "جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات".
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.