قال مسؤولون إن 41 مدنيا فلسطينيا أصيبوا خلال حرب غزة تم نقلهم جوا إلى ماليزيا الجمعة لتلقي العلاج.
وتراوح أعمار الجرحى بين ثمانية أشهر و62 عاما وتم إجلاؤهم من القاهرة في طائرتين تابعتين لسلاح الجو الماليزي.
وقال وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين في مؤتمر صحافي لدى وصول المصابين "نقوم بهذه المهمة لأسباب بحت إنسانية ولإظهار تضامننا مع ما يحدث للشعب الفلسطيني".
وأضاف "هذا يظهر أيضا موقف أمتنا من هذه الإبادة الجماعية اللاإنسانية".
الإسلام هو الدين الرسمي لماليزيا ويشكل المسلمون نحو 60% من السكان.
وأوضح وزير الدفاع إنه تم اختيار المصابين بعد "فحص دقيق" للتأكد من أنهم قادرون على السفر لمدة 19 ساعة مع توقف في كراتشي بباكستان.
وكان برفقة المصابين 86 فردا من عائلاتهم أو أقرباء لهم.
في 7 تشرين الأول شن مقاتلون من حماس هجوما من غزة على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1198 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة نشرتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وبين 251 شخصا خطفوا في ذلك اليوم، لا يزال 111 محتجزين في غزة، بينهم 39 أعلن الجيش وفاتهم.
وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف جوي أعقبها هجوم بري على غزة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40,005 أشخاص، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.