تداولت مواقع عبرية صورة للرهينة لدى حماس فرحان القاضي مشيرة إلى أنه تمكن من الفرار من غزة والعودة الى إسرائيل.
وفرحان من البدو، يبلغ 53 عاماً، أب لـ11 طفلاً ويعيش بالقرب من رهط ويعمل في مصنع تعبئة في كيبوتس ماجن حيث تم أسره وهرب في منطقة رفح.
وكشفت مصادر أنه بالاضافة إلى هروب الرهينة، هنالك 5 جثث تم انتشالها وهي في طريقها للفحص في "إسرائيل".
ووفق الاعلام العبري فإنه سمح بنشر تفاصيل هروب الرهينة: "في عملية مشتركة للجيش الاسرائيلي والشاباك تم اليوم تحرير المختطف الاسرائيلي فرحان القاضي البالغ من العمر 52 عاماً من رهط والذي أختطف من قبل حماس في السابع من تشرين الأول الماضي".
وأضاف البيان العسكري: "لقد تم تحرير المختطف من قبل أفراد وحدة الكوماندو البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162 في عملية تحرير معقدة جنوب قطاع غزة. لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات نظرًا لقضايا تتعلق بأمن المختطفين والقوات. حالة المختطف الذي تم تحريره جيدة ويتم نقله لمواصلة الفحوصات الطبية في مستشفى سوروكا حيث تم اطلاع أفراد عائلته بالخبر لتتم مرافقتهم من قبل سلطاتالجيش الاسرائيلي".
وذكر مراسل يسرائيل هيوم للشؤون الفلسطينية: "تقارير فلسطينية تقول أن القسام ترك المختطف البدوي لأنه كان يشكّل عبئًا عليهم في حراسته في ظل عدم إكتراث الحكومة الإسرائيلية سوى بحياة الرهائن الإسرائيليين".
من جهتها، ذكرت القناة 14 العبرية أن الرهينة الذي أفلت من حماس في غزة تم العثور عليه بالصدفة، ولم يكن حوله حراسة خلافا لمزاعم الجيش في القيام بعملية معقدة.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن "فرحان القاضي تمكن من الفرار من خاطفيه داخل نفق في غزة قبل أن تتمكن قوات الجيش من إنقاذه".
ورأى المحلل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية كان روعي شارون أن فرحان "كنز معلومات بالنسبة للجيش فقد كان أسيراً حتى صباح هذا اليوم ولديه معلومات عن الاخرين والانفاق وظروف الاسر. منظومة الامن في سباق مع الزمن للحصول على هذه المعلومات".
وعلق رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو : " نعمل على إعادة المختطفين من خلال المفاوضات وعمليات التحرير وهو ما يتطلب وجودنا العسكري في الميدان".
ولازال في غزة 108 رهائن من بينهم 36 أعلن أنهم قتلوا".