عيّن الجيش الإسرائيلي العميد إلعاد غورين ليتولى مهمة القيادة المدنية في قطاع غزة وفق الإعلام الإسرائيلي.
وجاء تعيين غورين في منصب جديد لتقليل الضغوط الدولية على إسرائيل، واستعدادًا لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.
من ضمن مهام قائد غزة الجديد، رئاسة مديرية التنسيق والارتباط في القطاع، وغورين ضابط برتبة مقدم يتولّى وسيستمر في التعامل مع القضايا التكتيكية اليومية مثل توصيل المساعدات الإنسانية في المعابر والطرق في القطاع، وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة في القتال والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية، وفق المصدر الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن يقود العميد غورين تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لاستمرار القتال في غزة، دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة، كما حدث بعد العمليات الحالية، بحسب يديعوت أحرونوت: "ستتولى الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي مهمة متابعة العمليات الكبرى التي بدأت بالفعل في نقل المدنيين المصابين بجروح وأمراض خطيرة للعلاج في مستشفيات الأردن أو مصر أو الإمارات، ومتابعة الاستعدادات في قطاع غزة لفصل الشتاء المقبل في ظل وجود بنية تحتية مدمرة بشكل شبه كامل، وتنسيق حملة تطعيم كبيرة ضد شلل الأطفال لأكثر من مليون مواطن في غزة، وتسخير المجتمع الدولي والتنسيق معه لإعادة بناء تشكيلات مدنية كاملة انهارت في قطاع غزة - ومن المتوقع أن يلعب العميد "إيلاد غورين" دورًا محوريًا في خطوة مدنية عملانية ضخمة إذا تم التوصل لصفقة تبادل، حيث من المتوقع أن يعود نحو مليون فلسطيني نازح إلى شمال قطاع غزة عبر محور نتساريم".
سيدعو غورين في مهامه الجديدة، المجتمع الدولي لإعادة إعمار كامل المنشآت المدنية التي انهارت في قطاع غزة وغيرها.