الأحد - 15 أيلول 2024
close menu

إعلان

بعد هجوم حزب الله... تغريدة لصحافي بريطاني تثير الجدل حول مصير قائد الوحدة 8200 يوسي سارييل

المصدر: "النهار"
غلاف كتاب يوسي سارييل
غلاف كتاب يوسي سارييل
A+ A-
 
  أعادت تغريدة الصحافي البريطاني تيم أندرسون بشأن احتمال مقتل قائد الوحدة 8200 يوسي سارييل في هجوم حزب الله على غليلوت رداً على استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، تسليط الضوء على سارييل الذي انكشفت هويته عن طريق الخطأ في حين يجدر أن تبقى هوية شاغل هذا المنصب غير معلنة.
 
وألمح الصحافي أندرسون الى اختفاء أثر سارييل منذ الهجوم، ولاسيما أن الجيش الاسرائيلي فرض طوقاً على الثكنة التي يشغلها الموساد لمدة أربع ساعات بعد الهجوم.
 
وكشف مصدر مقرب من حزب الله أمس تأكيده أن 6 مسيرات وصلت الى أهدافها وحققت الغرض المنشود منها في غليلوت، بما يدعم المعلومات التي نشرها الصحافي البريطاني بشأن احتمال استهداف "كبير" لحزب الله.
 
وكانت نشرت الغارديان قبل نحو أربعة أشهر معلومات عن سارييل إذ ذكرت: "تُعَد هوية قائد الوحدة 8200 الإسرائيلية سرًا محفوظًا بعناية. فهو يشغل أحد أكثر الأدوار حساسية في الجيش، حيث يقود واحدة من أقوى وكالات المراقبة في العالم، والتي يمكن مقارنتها بوكالة الأمن القومي الأميركية. ومع ذلك، بعد أن أمضى أكثر من عقدين من الزمان في العمل في الظل، تستطيع الصحيفة أن تكشف كيف ترك رئيس التجسس المثير للجدل - واسمه يوسي سارييل - هويته مكشوفة على الإنترنت.

وترتبط الثغرة الأمنية المحرجة بكتاب نشره على أمازون، والذي ترك أثرًا رقميًا لحساب خاص على غوغل تم إنشاؤه باسمه، إلى جانب توثيق روابط الحساب وملفات التعريف".

وأكدت الغارديان من مصادر متعددة أن سارييل هو المؤلف السري لكتاب "فريق الآلة البشرية"، وهو الكتاب الذي يقدم فيه رؤية جذرية لكيفية تحويل الذكاء الاصطناعي للعلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.

نُشر الكتاب في عام 2021 باستخدام اسم مستعار مكون من الأحرف الأولى من اسمه، العميد YS، وهو يقدم مخططًا للأنظمة المتقدمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي كانت قوات الدفاع الإسرائيلية رائدة فيها خلال الحرب التي استمرت ستة أشهر في غزة.

تضمنت النسخة الإلكترونية من الكتاب عنوان بريد إلكتروني مجهول يمكن تتبعه بسهولة إلى اسم سارييل وحساب غوغل. واتصلت صحيفة الغارديان بمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقال إن عنوان البريد الإلكتروني ليس عنوان سارييل الشخصي، بل "مخصص خصيصًا لقضايا تتعلق بالكتاب نفسه".

وفي بيان لوسائل الإعلام الإسرائيلية، وصف الجيش الإسرائيلي كشف الكتاب عن التفاصيل الشخصية لسارييل بأنه "خطأ"، مضيفًا: "سيتم فحص القضية لمنع تكرار حالات مماثلة في المستقبل".
 
فهل تكون الثغرة الأمنية التي وقع فيها الجيش الاسرائيلي بمثابة جسر العبور الذي مهد للحزب تقفي أثر سارييل وملاحقته بالمسيرات الى "عقر دار الاستخبارات الاسرائيلية".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم