اعتبرت فرنسا، الجمعة، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة "تفاقم جو عدم استقرار وعنف غير مسبوق" معربة عن "قلقها البالغ" إزاء تدهور الوضع العام في الأراضي الفلسطينية.
وتنفذ إسرائيل منذ ثلاثة أيام عملية عسكرية واسعة النطاق "لإحباط الإرهاب" في شمال الضفة الغربية، خصوصا في جنين وطولكرم، على ما أعلنت، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينيا، على هامش الحرب في غزة.
وفي بيان لوزارة الخارجية أكدت باريس معارضتها للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة "الذي يجب أن يتوقف فورا".
وفي غزة فإن "كثافة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مدارس أو ملاجئ للنازحين تؤدي إلى سقوط عدد غير مقبول من الضحايا المدنيين" كما كتبت الخارجية الفرنسية.
واضافت أن "ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي ملزمة للجميع بما في ذلك إسرائيل" معتبرة أن الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني "غير مقبولة".
وبالنسبة للقدس، حذرت باريس من أن "التشكيك المنهجي الآن في الوضع الراهن في المسجد الاقصى يخلق خطر اندلاع نزاع معمم".
وأضاف البيان أن "فرنسا تدين أيضا التصريحات غير المسؤولة لبن غفير (إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف) الذي يدعو علنا وباستمرار إلى القيام بأعمال تتعارض مع الوضع القائم".
منذ انضمامه الى الحكومة في كانون الاول 2022، قام بن غفير وزير الأمن القومي بست زيارات للموقع المتنازع عليه الواقع في قطاع المدينة المقدسة الذي احتلته إسرائيل وضمته.
ووصفت الزيارات المتكررة بانها استفزاز ومساس بالوضع القائم، من قبل الفلسطينيين والعديد من العواصم الأجنبية.