النهار

انطلاق حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال في غزة بالتزامن مع هدنة إنسانيّة
المصدر: أ ف ب
بدأت في قطاع غزة، الأحد، حملة تطعيم ضد شلل الأطفال وفق ما أكد مسؤول صحي لوكالة فرانس برس وذلك بالتزامن مع "هدنة إنسانية" متفق عليها بين إسرائيل وحماس.
انطلاق حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال في غزة بالتزامن مع هدنة إنسانيّة
عامل صحي يعطي طفلا فلسطينيا لقاح شلل الأطفال في الزوايدة في وسط قطاع غزة (1 ايلول 2024، أ ف ب).
A+   A-
بدأت في قطاع غزة، الأحد، حملة تطعيم ضد شلل الأطفال وفق ما أكد مسؤول صحي لوكالة فرانس برس وذلك بالتزامن مع "هدنة إنسانية" متفق عليها بين إسرائيل وحماس.

وأعلن عن حملة التطعيم بعد أن سُجلت الشهر الماضي أول حالة شلل أطفال منذ ربع قرن.

وبدأت الحملية رسميا الأحد، وسبق أن تم السبت تطعيم عدد غير محدد من الأطفال في مناطق جنوبية من القطاع.

وأعلن المدير الطبي لمستشفى العودة ياسر شعبان عن انطلاق الحملة في "ثلاث نقاط طبية في مستشفى العودة لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال".

وأضاف "التطعيم بدأ عند التاسعة من صباح اليوم (6,00 ت غ)، حيث فتحت المراكز الطبية وبدأت تستقبل الأطفال من عمر يوم حتى عشر سنوات".

وبحسب شعبان "يوجد تحليق مكثف لطائرات مسيرة اسرائيلية في أجواء المحافظة الوسطى، نتمنى ان تتم عملية تطعيم أبنائنا الأطفال وسط جو من الطمأنينة والهدوء".

وحددت وزارة الصحة في غزة ووكالات الأمم المتحدة 67 مركزا للتطعيم، في مستشفيات ومستوصفات ومدارس في وسط القطاع الفلسطيني الصغير.

وفي الجنوب سيكون هناك 59 مركزا، إضافة إلى 33 مركزا في الشمال الذي بات غير مأهول إلى حد كبير. وفي هذين الجزأين من القطاع، سيجري التطعيم في مرحلة ثانية ثم ثالثة.

الخميس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل وافقت على سلسلة "هدن إنسانية" يستمر كلّ منها ثلاثة أيام في وسط القطاع وجنوبه وشماله لتنفيذ حملة تلقيح تشمل 640 ألف طفل في أنحاء غزة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدّد على أن هذه الهدن الموقتة "ليست وقفا لإطلاق النار".

خلال الحملة سيتم إعطاء الجرعة الاولى (قطرتين) لما لا يقل عن 90 في المئة من أطفال المنطقة.

وينتشر فيروس شلل الأطفال في أغلب الأحيان عن طريق مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى.

ويمكن أن يسبب تشوّهات وشللا دائما، وقد يصبح مميتا. وهو يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة.

وأرسلت الأمم المتحدة 1,26 مليون جرعة من اللقاحات التي تُعطى بالفم.

وأدى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول إلى مقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف 251 شخصا في ذلك اليوم، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.

وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40691 شخصا، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium