انشغل الشارع الجزائري بقضية مقتل المغني الشاب خير الدين حليلو حرقاً بعد أن أقدمت المؤثرة على تيك توك هديل لجدل بالتعاون مع شقيقتها على صب البنزين عليه وحرقه.
ووفق التحقيقات الأولية تبين أن المؤثرة تدير شبكة إجهاض في منزلها وما تزال متابعة القضية تكشف عن حقائق مروعة.
أما المفاجأة الأكبر، فأتت بعدما بينت التحريات أن وراء الجريمة شبكة لإجهاض النساء، حيث تمكنت مصالح أمن ولاية الوادي، من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في عمليات الإجهاض، مكونة من 6 أشخاص بينهم 5 نساء ورجل.
وتبين بعد التحقيق في جريمة القتل، أن "ه.م" (أخت المؤثرة) هي المتهمة الأولى، وهي أحد أطراف الشبكة الإجرامية التي تنشط في عمليات الإجهاض.
ولعل ما قاد المحققين إلى الشبكة، هو أن جريمة القتل حرقا تمت في المنزل الذي تنشط فيه العصابة، وتتم فيه عمليات الإجهاض.