النهار

ما هو صاروخ "طوفان" الحوثي الذي ضرب تل أبيب؟
المصدر: "النهار"
لا يمتلك الحوثيون صناعة صواريخ بالستية خاصة بهم، بل يأتي مخزونهم بالكامل من إيران. ويعد صاروخ "طوفان" الذي أطلقه الحوثي من اليمن وأصاب تل أبيب من النوع الباليستي أرض_أرض بعيد المدى. كشفت عنه القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في أيلول 2023 خلال عرض عسكري وتقول حركة أنصار الله إن الصاروخ صُنِّع وطُوِّر في اليمن، بينما يتهم خصوم الحركة إيران بتزويدها بصواريخ وتقنيات صناعتها، ويتراوح مدى صاروخ طوفان بين 1350 كم و 1950 كم.
ما هو صاروخ "طوفان" الحوثي الذي ضرب تل أبيب؟
دخان في تل أبيب
A+   A-
 
لا يمتلك الحوثيون صناعة صواريخ باليستية خاصة بهم، بل يأتي مخزونهم بالكامل من إيران. ويعد صاروخ "طوفان" الذي أطلقوه من اليمن وأصاب تل أبيب من النوع الباليستي أرض_أرض البعيد المدى. والذي كشفت عنه القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة "أنصار الله" الحوثيين في أيلول 2023 خلال عرض عسكري، وتقول إنه صُنِّع في اليمن وظوّر فيها، بينما يتهم خصوم الحركة إيران بتزويدها بصواريخ وتقنيات صناعتها، ويراوح مدى صاروخ "طوفان" بين 1350 كم و 1950 كم.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل يعرف في اليمن باسم "طوفان"، وهو في الأساس صاروخ "غدير" الإيراني، الذي يعد تطويراً لصاروخ "شهاب 3".
 
 
ينقل الصاروخ من موقع تخزينه بالشاحنات إلى موقع الإطلاق، حيث يجري تجميعه وتحديد هدفه مسبقاً، ولا يمكن تغيير مساره أو تصحيحه أثناء الطيران.
على النقيض من "شهاب". تستغرق الإستعدادات لإطلاقه التي تتمثل في شكل أساسي بملء مقدمته بالوقود، حوالى 30 دقيقة فقط، بدلاً من ساعات عدّة.
ويجري إطلاقه رأسياً ثم يتبع مساراً باليستياً، أي أنه يتحرك في قوس أو نصف دائرة.
يطير الصاروخ عبر الغلاف الجوي مع استمرار تشغيل محركه، مما يدفعه إلى الأمام.
 
ويحتاج من 12 إلى 15 دقيقة فقط للوصول إلى وسط إسرائيل.
يقدر وزنه قبل الإطلاق بنحو 15 إلى 17 طناً، لكن الرأس الحربي نفسه يزن حوالى 650 كيلوغراما، وهي شحنة متفجرة كبيرة يمكن أن تتسبب بأضرار جسيمة وسريعة للمدنيين، وكذلك للمنشآت العسكرية القليلة الحماية.
مدى 25 عاما، جرى تطوير نظام "أرو" الدفاعي الإسرائيلي ليكون قادراً على اعتراض هذا النوع من الصواريخ.
 


لا يزال من غير الواضح هل رصد الصاروخ في الوقت المناسب، ولماذا لم يجر اعتراضه بواسطة نظام "أرو" كما كان مخططا له؟
 
وكشف المتحدث العسكري لدى  "أنصار الله" العميد يحيى سريع أنّ "العملية نفّذت بصاروخ باليستيّ جديد فرط صوتيّ، نجح في الوصول إلى هدفه وأخفقتْ دفاعات الجيش الاسرائيلي في اعتراضه والتصدي له".
 
وأضاف: "الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كم في غضونِ 11 دقيقةً ونصف دقيقة، وتسبب بحالة من الخوف والهلعِ في أوساط الصهاينة".
 
وأفاد الاعلام العبري أن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة تبعد 6 كيلومترات عن مطار "بن غوريون" الدولي.
 
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان: "متابعة للإنذارات قبل قليل في منطقة وسط البلاد، فالحديث عن إطلاق صاروخ أرض-أرض من جهة الشرق سقط في منطقة مفتوحة من دون وقوع إصابات".
 
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل صوراً لسقوط شظايا صاروخ إعتراضي في محطة قطارات قرب تل أبيب، خلال محاولات التصدي للصاروخ الباليستي اليمني.
 
تجدر الإشارة إلى أن عملية الإعتراض أجريت عبر منظومة "حيتس2" وهي مخصّصة للتعامل مع أهداف جوية، من قبيل الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

ومساء أمس، أكد قادة عسكريون في  "أنصار الله"  (الحوثيون) "إعداد مفاجآت للعدو لن يتخيلها إطلاقاً".

اقرأ في النهار Premium