الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

وقفات "النهار" طوفان الأقصى ... السيوف الحديدية غزة نحو المجهول

المصدر: "النهار"
Bookmark
وقفات "النهار".
وقفات "النهار".
A+ A-
اعداد: عباس هدلى فجر يوم السبت 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، شنَّت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، هجومًا واسعًا أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، وشمل هجوماً برياً وبحرياً وجوياً وتسللاً لمقاتلي الحركة إلى مستوطنات عدة في غلاف غزة، وأعلن عن العملية قائد الأركان في "كتائب عز الدين القسام"- الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف الذي أعلن الجيش الإسرائيلي إغتياله في الأول من آب (أغسطس) 2024، واعتُبر أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود. وتسلل مقاتلو "حماس" إلى المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة عبر السياج الحدودي وعبر وحدات الضفادع البشرية من البحر، إضافة إلى مظليين من فوج "الصقر". وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة: "نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو". وأضاف أن هذه الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية. واعتبر الضيف أن "اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض"، ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي 48 الى الانضمام إلى هذه الحرب بكل ما يملكون من أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وبالاحتجاجات والاعتصامات، كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الدعم بالتظاهرات والاعتصامات، وكل أشكال الضغط الشعبي. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"صالح العاروري الذي إغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 كانون الثاني (يناير) 2024 إن "مجاهدي قطاع غزة بدأوا عملية واسعة بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير الأسرى"، مؤكدا "أن المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي جاءت للرد على جرائمه المستمرة". ودعا العاروري في كلمة له الضفة الغربية إلى المشاركة في المعركة بفتح اشتباك مع المستوطنات، معتبرا أن الضفة "هي كلمة الفصل في هذه المعركة".في تدبير أولي، أعلن الجيش الإسرائيلي «حالة حرب»، وجرت معارك بالأسلحة النارية بين مجموعات من مقاتلي «حماس» وقوات الأمن الإسرائيلية في بلدات في جنوب إسرائيل، وقال في بيان أن «حماس» بدأت عملية مزدوجة، شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مقاتليها إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "حماس" تشن «حربا على إسرائيل». وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في بيان إن إسرائيل تمر بوقت عصيب. أسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط إسرائيل وجنوبها أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى مطار بن غوريون.وأدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى بيانات رسمية، في حين تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف. وقال «أبو عبيدة» المتحدث الإعلامي باسم "القسام" إن عدد الأسرى لدى الكتائب بين 200 و250، وأضاف أن عشرات الأسرى فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي. ورداً على عملية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم