حذّر الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي، الأحد، من أن "التصعيد" العسكري ليس في "مصلحة إسرائيل".
وقال كيربي لشبكة "إيه بي سي"، "لا نعتقد أن تصعيد هذا النزاع العسكري يصب في مصلحتهم. هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين".
وأضاف "التوترات أعلى بكثير الآن مما كانت عليه قبل بضعة أيام فقط".
لكنّه اعتبر رغم ذلك أنه لا تزال هناك "مساحة لحل ديبلوماسي" للنزاع، مضيفا "هذا ما نعمل عليه" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتفاقمت التوترات في الأيام الأخيرة مع سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى الثلثاء والاربعاء في لبنان بسبب تفجير أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله نُسب إلى إسرائيل.
كما شهدت ليلة السبت الأحد قصفا كثيفا عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
وتابع كيربي أن هذا التصعيد "ليس بالتأكيد في مصلحة جميع هؤلاء الذين يقول رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو إنه يريد إعادتهم إلى ديارهم".
وتعهّدت السلطات الإسرائيلية استعادة الهدوء في شمال إسرائيل حتى يتمكن عشرات آلاف النازحين الفارين من القتال من العودة إلى منازلهم.
وكانت إسرائيل أعلنت تحويل تركيزها على حزب الله بعد حوالى عام من بدء عمليات تبادل إطلاق النار على الحدود التي تزامنت مع اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول بعدما شنّت حركة حماس الفلسطينية هجوما غير مسبوق على إسرائيل.
وقال كيربي "لقد عملنا منذ بداية هذا النزاع (...) لمحاولة منع التصعيد ومنع توسع هذا النزاع إلى داخل إسرائيل وما حولها، وأيضا إلى المنطقة".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
