النهار

دعوات دوليّة إلى ضبط النفس بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
المصدر: أ ف ب
دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأوروبيون الأحد إلى ضبط النفس بعد التصعيد الميداني بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع تحذير الأمم المتحدة من "كارثة وشيكة" في الشرق الأوسط.
دعوات دوليّة إلى ضبط النفس بعد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل
اضرار في موقع هجوم شنه حزب الله في كريات بياليك بمنطقة حيفا بإسرائيل (22 أيلول 2024، أ ف ب).
A+   A-
دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأوروبيون الأحد إلى ضبط النفس بعد التصعيد الميداني بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، مع تحذير الأمم المتحدة من "كارثة وشيكة" في الشرق الأوسط.

في ما يأتي أبرز ردود الفعل:

- الأمم المتحدة
حذّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الأحد من أن المنطقة تقترب من "كارثة وشيكة"، وسط ارتفاع منسوب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف.

وقالت المنسقة الأممية جينين هينيس-بلاسخارت على منصة إكس "مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، نشدد مجددا على أنّ لا حلّ عسكريا من شأنه أن يوفّر الأمان لأيّ طرف".

من جهته، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأحد من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى" معتبرا أنه "من الواضح" أن لا إسرائيل ولا حركة حماس الفلسطينية "تريدان" وقفا لإطلاق النار.

- الولايات المتحدة
حذّر الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي الأحد من أن "التصعيد" العسكري ليس في "مصلحة إسرائيل".

وقال كيربي لشبكة "إيه بي سي"، "لا نعتقد أن تصعيد هذا النزاع العسكري يصب في مصلحتهم. هذا ما نقوله مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين".

واعتبر أنه لا تزال هناك "مساحة لحل ديبلوماسي" للنزاع، مضيفا "هذا ما نعمل عليه" بدون تقديم مزيد من التفاصيل.

- الاتحاد الأوروبي
قال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد إن "الاتحاد الأوروبي قلق للغاية إزاء التصعيد في لبنان بعد هجمات الجمعة في بيروت"، داعيا إلى "وقف إطلاق النار على طول الخط الأزرق، وكذلك في غزة".

والخط الأزرق هو خط رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويشكل حدودا بين البلدين.

واعتبر المسؤول الأوروبي أن "المدنيين يدفعون ثمنا باهظا"، في وقت يدور الأحد "قتال محتدم" سواء في إسرائيل أو لبنان.

- بريطانيا
دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بعد "التصعيد المقلق" بين إسرائيل وحزب الله.

وقال لامي في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لحزب العمال "رسالتنا إلى جميع الأطراف واضحة: نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار من الجانبين حتى نتمكن من التوصل إلى تسوية سياسية، حتى يتمكن المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون من العودة إلى منازلهم والعيش بسلام وأمان".

- ألمانيا
كتبت وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس "مرة جديدة، تحبس المنطقة برمّتها أنفاسها"، ولهذا "نحتاج إلى تدابير فعالة في الشرق الأوسط لتهدئة الوضع وتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين".

بدوره، قال الناطق باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت في بيان "يجب أن يكون الحل الديبلوماسي للصراع ممكنا".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium