النهار

هجمات عسكريّة إسرائيليّة على أنحاء قطاع غزة توقع 22 قتيلاً ومعارك في رفح
المصدر: رويترز
هجمات عسكريّة إسرائيليّة على أنحاء قطاع غزة توقع 22 قتيلاً ومعارك في رفح
فلسطينيون يبحثون عن ناجين وسط أنقاض مبنى انهار بعد قصف إسرائيلي لمبنى مجاور له في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (23 ايلول 2024، أ ف ب).
A+   A-
قال مسعفون إن ما لا يقل عن 22 فلسطينيا لقوا حتفهم في هجمات عسكرية إسرائيلية على أنحاء قطاع غزة اليوم الثلثاء فيما اشتبكت قوات إسرائيلية مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مدينة رفح قرب الحدود مع مصر.

وجاءت أعمال العنف في غزة فيما يحتدم القتال بين إسرائيل وقوات جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران عبر حدود إسرائيل مع لبنان، وهو صراع مواز يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وأفاد سكان وبيان نشرته حركتا حماس والجهاد الإسلامي بأن الدبابات الإسرائيلية تقدمت في المناطق الشمالية والغربية من رفح حيث اشتبكت مع مقاتلين من الجماعتين المسلحتين. وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي فجر عدة منازل في المناطق الشرقية والوسطى من المدينة.

وقال الجناحان المسلحان لحماس والجهاد الإسلامي إن المقاتلين هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف المورتر مع تفجير قنابل زرعت مسبقا.

وقال مسؤولون فلسطينيون في مجال الصحة إن الهجمات الجوية الإسرائيلية على وسط القطاع وجنوبه تسببت في مقتل 22 شخصا. وأضافوا أن ستة فلسطينيين لاقوا حتفهم من بينهم ثلاث نساء في إحدى الهجمات على منزل في النصيرات، وهو أحد مخيمات اللاجئين الثمانية في القطاع.

ولم يرد تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

وتسببت الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية في نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليوني مع تحويل جزء كبير من القطاع الفلسطيني أنقاضا. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 41467 فلسطينيا قتلوا وأصيب 95921 في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام.

واشتعل فتيل الحرب الأشد دموية في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين المستمر منذ عقود عندما شن مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

وقال جيك ساليفان مستشار الأمن القومي الأميركي اليوم الثلثاء إن الرئيس جو بايدن مصمم على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة واستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس، ويسعى في الوقت ذاته إلى تهدئة التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وأضاف في مقابلة مع قناة إم.إس.إن.بي.سي قبل ساعات من كلمة بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأخيرة بصفته رئيسا للولايات المتحدة "بالتأكيد لم يستسلم".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium