النهار

قصف إسرائيلي على قطاع غزة يوقع 37 قتيلاً
المصدر: رويترز
قال مسعفون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت 37 شخصا على الأقل في قطاع غزة اليوم الثلثاء وسط تصاعد المواجهات فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مراكز قيادة تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
قصف إسرائيلي على قطاع غزة يوقع 37 قتيلاً
فلسطينيون ينقلون إلى مستشفى ناصر اشخاصا أصيبوا من جراء قصف إسرائيلي على مخيم للنازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة (1 ت1 2024، أ ف ب).
A+   A-
قال مسعفون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت 37 شخصا على الأقل في قطاع غزة اليوم الثلثاء وسط تصاعد المواجهات فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مراكز قيادة تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأوضح مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة أن 13 شخصا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في غارتين إسرائيليتين على منزلين في النصيرات، أحد مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في قطاع غزة.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارتين حتى الآن.

وقال المسعفون إن غارة منفصلة على مدرسة تؤوي عائلات فلسطينية نازحة في حي التفاح بمدينة غزة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الغارة استهدفت مسلحين تابعين لحماس يعملون من مركز قيادة في مجمع كان في السابق مدرسة الشجاعية.

ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدام السكان والمرافق المدنية لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وقال المسعفون إن غارتين إسرائيليتين منفصلتين في وقت لاحق من اليوم الثلثاء أسفرتا عن مقتل خمسة فلسطينيين في رفح بجنوب القطاع وفي حي الزيتون بمدينة غزة.

وذكروا أن ستة فلسطينيين قتلوا في خان يونس جنوب القطاع في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين.

وأضافوا أن ستة فلسطينيين آخرين قتلوا في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت سيارة في غرب خان يونس بعد ساعات قليلة. وأظهرت مقاطع متداولة على وسائل التواصل، لم يتسن لرويترز التحقق منها، سيارة محترقة ومدمرة.

وفي بيانات منفصلة قال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين إضافة إلى مجموعات مسلحة أخرى أصغر حجما إن مقاتليها هاجموا القوات الإسرائيلية في عدة مناطق بقطاع غزة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر وعبوات ناسفة.

ويأتي تجدد تصاعد أعمال العنف في غزة في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل عملية برية في لبنان قائلة إن قوات مظلات وقوات خاصة منخرطة في قتال عنيف مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران. وجاء ذلك في أعقاب غارات جوية إسرائيلية مدمرة استهدفت قيادات حزب الله.

توتر إقليمي
تمثل العملية في لبنان تصعيدا للصراع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وجماعات مسلحة مدعومة من إيران، مما يهدد بتدخل الولايات المتحدة وإيران.

وبدأت جماعة حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل منذ ما يقرب من عام، دعما لحليفتها حماس في الحرب في غزة والتي بدأت بعد أن نفذت الحركة المسلحة في السابع من تشرين الأول من العام الماضي أعنف هجوم تتعرض له إسرائيل.

وأشعل هجوم حماس الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة فتيل الحرب التي تقول سلطات الصحة الفلسطينية إنها دمرت غزة وأدت إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليوني نسمة ومقتل ما يربو على 41600 شخص.

وعبّر بعض الفلسطينيين عن خوفهم من أن يؤدي تحول تركيز إسرائيل إلى لبنان إلى إطالة أمد الصراع في غزة، الذي يكمل عامه الأول الأسبوع المقبل.

وقال سمير محمد (46 عاما) وهو من سكان مدينة غزة ولديه خمسة أبناء "العالم عيونه اليوم اتجهت نحو لبنان والاحتلال مستمر في عمليات القتل في غزة، احنا خايفين أنه الحرب راح تمتد لأشهر جاية على الأقل".

وقال لرويترز عبر تطبيق للمراسلة "ما في شي واضح حاليا وإسرائيل استشرست في كل مكان، غزة واليمن ولبنان وسوريا والله أعلم وين بعد هيك".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium