يتساءل كثيرٌ من الناس عن الخطوات التي تتبعها مضيفات الطيران للبقاء بصحة جيدة، بالرغم من عملهن لساعات طويلة ليلاً ونهاراً.
في هذا السياق، كشف موقع simpleflying عن الروتين الذي تتبعه مضيفات الطيران، بالرغم من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وعبء العمل، وطعام شركات الطيران.
الحفاظ على ترطيب الجسم
من أهم خطوات الحفاظ على الصحّة يمكننا ذكر تفادي الجفاف؛ لذا تشرب المضيفات الكثير من الماء لتعويض السوائل المفقودة أثناء الرّحلة.
وبحسب الموقع، تشرب المضيفات ربع ليتر من الماء كلّ ساعة، ممّا يساهم في ترطيب أجسامهن، وإزالة السموم منها.
الحفاظ على اللياقة البدنية
ومن الضروري أن تحافظ المضيفة على لياقتها البدنية، لأنها تعكس صورة شركة الطيران التي تمثلها. لذا يتوجب عليها الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو الجري، خاصّة في منتصف الليل.
وتعتبر اليوغا من الرياضات المريحة التي تستطيع المضيفة ممارستها في غرفة الفندق.
وهي تستغلّ ذهابها للاستكشاف والتسوّق في البلد، الذي تحطّ فيه الطائرة، لتمارس رياضة المشي السّريع في جميع أنحاء المدينة.
العناية بالجسم والبشرة
من الجيّد أن يكون لديك روتين صحيّ. يمكن أن يكون هذا بسيطًا مثل استخدام الساونا وغرفة البخار أو الذهاب في نزهة على الأقدام والسباحة.
وتعتبر العناية بالجسم والبشرة من الأمور الأساسية؛ لذا يكون على المضيفات اتّباع أمور بسيطة مثل الساونا وغرفة البخار أو الذهاب في نزهة على الأقدام والسباحة. كذلك يتوجّب عليهنّ اتّباع روتين صباحيّ ومسائيّ للبشرة تفادياً لظهور البثور والتجاعيد بسبب السّهر والعمل لساعات طويلة.
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
يعتبر النوم أفضل وسيلة للراحة بعد ساعات طويلة من السّفر؛ لذا بعد انتهاء عمل المضيفات، يصير من الواجب أن يتوجّهن للنّوم في الفندق كي يسترجعن طاقتهن وليتجهّزن للمهمّة التالية.
إنّ النّوم لساعات متواصلة من أهمّ الوسائل للحفاظ على الجمال وتأدية الأعمال بأفضل طريقة.
واضطراب الرحلات الجويّة الطويلة أمر مزعج، ويمكن أن يتطلّب بضعة أيّام للتغلّب عليه، والنوم هو العلاج الوحيد.
الحفاظ على صحّة العقل
تهتمّ معظم شركات الطيران بصحّة موظفيها النفسيّة والعقليّة، فتُشدّد على أن يكون لهم مساحة خاصّة بعد عملهم للترفيه والتأمّل وتهدئة العقل وإيجاد بعض الهوايات بعيداً عن الطائرة.