تواجه "غلوبال دريم 2"، أكبر سفينة سياحية في العالم من حيث عدد الركاب، مصيراً سيئاً قبل أولى رحلاتها، حيث سيتم تخريدها بعد إفلاس الشركة وعدم العثور على مشترٍ.
ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت" البريطانية، فإنه كان من المقرر أن تكون "غلوبال دريم" أكبر سفينة سياحية في العالم من حيث عدد الركاب، إلا أنها أرسلت أخيراً إلى ساحة الخردة.
وتتسع السفينة لـ9 آلاف راكب وتتكون من 20 طبقة بمتنزّه مائي خارجي وسينما فخمة، ولكنها لم تغادر في أي رحلة حتى الآن، وتم بناؤها من قبل شركة بناء السفن الألمانية ماير ويرفت MV Werften، وقد تم الانتهاء منها تقريباً عندما تقدمت الشركة بطلب الإفلاس في بداية هذا العام.
ولم يتم العثور على مشترٍ للسفينة العملاقة بعد، حيث ذكرت مجلة صناعة الرحلات البحرية الألمانية An Bord أنه سيتم بيع المحركات والأجزاء في حين سيتم تخريد الهيكل السفلي، كما عرضت الشركة شقيقتها الكبرى "غلوبال دريم" للبيع.
ويتم تخزين السفينتين حالياً في حوض بناء السفن الألماني ماير ويرفت.
وصرح كريستوف مورجن، مدير حوض بناء السفن، في مؤتمر صحافي أن حوض بناء السفن التابع للشركة في Wismar تم بيعه إلى وحدة Thyssenkrupp البحرية، والتي ستستخدمه لبناء سفن عسكرية، لذلك كانت إزالة السفينتين "غلوبال دريم" واجبة بحلول نهاية العام 2023.
ووفقاً لجريدة An Bord ، فإن إحدى المشكلات في إعادة بيع السفن هي أنها مصممة للسوق الآسيوية، وسط مزاعم بأن المقصورة والسطح ونظام الدفع بحاجة إلى تغييرات كبيرة، قبل أن تصبح السفن مناسبة للاستخدام في أوروبا أو أميركا الشمالية.
وتعد "عجائب البحار" أكبر سفينة في العالم حالياً، من حيث عدد الركاب والتي يمكن أن تتسع إلى 6988 شخصاً.
.