الكستناء من الأطعمة الشعبية التي تنتشر في موسم الشتاء. تتعدد طرق إدخالها إلى النظام الغذائي، فيمكن تناولها نيئة أو محمصة أو مسلوقة حتى أنّها تدخل في صناعة الخبز و الأرز الشرقي بالكستناء وحساء الكستناء أو حتى كيك الكستناء. وفي أغلبية الأحيان، تؤكل عبر طهيها على البخار أو توضع مع المقرمشات.
وعلى رغم تعدد أوجه استخداماتها إلا أنّ فوائدها الصحية متنوعة على جسم الانسان. لذا، قدمّت اختصاصية التغذية منى ناصر مجموعة من العناصر الغذائية الموجودة في الكستناء.
أولاً- الألياف
تحتوي الكستناء على معدلات عالية من الألياف، مما يجعلها مساعدة في عملية الهضم. كذلك، تساهم في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم عبر تقليل امتصاصها من الأمعاء.
ثانياً- الأحماض الدهنية
تتضمن الكستناء على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة. إلى ذلك، تحتوي على حمض الفوليك، المهم في عملية إنتاج الخلايا الحمراء.
ثالثاً- الفيتامين "ج"
تتخطى وظيفة الفيتامين "ج" في بناء الأسنان والعظام والحفاظ على الأوعية الدموية إلى غناها بمضادات الأكسدة القوية التي تقي من نمو الخلايا الخبيثة.
رابعاً- المعادن
تُعدُّ الكستناء مصدراً مهماً للمعادن مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، والزنك، والبوتاسيوم، مما يقلل من معدل دقات القلب ويقي من الاصابة بفقر الدم.
خامساً- الكربوهيدرات
تحتوي الكستناء على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، التي تُعدُّ مهمة لاحتياجات الجسم من الطاقة إضافة إلى أنّها تساعد الجهاز العصبي في أداء وظائفه.
سادساً- البروتين
تعدّ الكستناء، لا سيما الصينية، مصدراً مهمًا في البروتين النباتي في النظام الغذائي.
إلى جانب هذه المعلومات، تعدّ الكستناء عنصراً غذائيًا مهمًا للمرأة الحامل والجنين نظراً لاحتوائها على الفيتامينات، بخاصة الفيتامين "سي"، وحمض الفوليك والعناصر الغذائية الأخرى. وبالتالي، تحافظ على صحة الحامل والجنين.