النهار

لن تصدق فاعلية الكينوا... الكينوا والسكرّي من النوع الثاني لا يجتمعان!
المصدر: النهار
لن تصدق فاعلية الكينوا... الكينوا والسكرّي من النوع الثاني لا يجتمعان!
فوائد الكينوا على مرضى السكري.
A+   A-
حُكي كثيراً عن فوائد الكينوا الغذائية والصحيّة كثيراً،  واليوم تكشف دراسة حديثة قدرته على الحدّ من مرض السكّري (النوع الثاني) عبر تجنيب المريض ارتفاع الغلوكوز بعد وجبة الأكل.
 
وقد جاءت نتيجة الدراسة اليوم لتؤكّد ما أشارت إليه أبحاث عديدة حول فاعلية وقدرة الكينوا على التحكّم بمستوى السكّر في الدم.
 
نعرف أن هناك بعض الأطعمة التي تعتبر جيّدة لمواجهة السكّري من النوع الثاني مثل الفلفل الحارّ، الليمون والأفوكادو. واليوم أدرج الكينوا من ضمن هذه اللائحة.
 
وفق الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة Nutrients، يحدّ الكينوا من ارتفاع الجلوكوز عند الأشخاص المعرّضين للإصابة بالسكري بعد تناول الوجبات، حسب ما نشر موقع Topsante.
 
وفي التفاصيل، طلب باحثون من جامعة كتالونيا في إسبانيا من 9 أشخاص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ومعرّضين للإصابة بالسكري، إدخال الكينوا في نظامهم الغذائيّ. في البداية، أجرى الباحثون اختباراً على نظام غذائيّ كلاسيكيّ لمدة 4 أسابيع، وفحصوا نسبة السكّر في الدم، ثمّ أجروا اختباراً آخر على نظام غذائيّ يعتمد على منتجات الكينوا لمدّة 4 أسابيع أخرى.
 
وتعتبر هذه الحبوب مثيرة للاهتمام لأنّها غنيّة بالزنك، الحديد، المغنيسيوم والبوليفينول.
 
 
 
يُشكّل مرضى السكري من النوع الثاني حالة شائعة جداً، ويتمّ اكتشاف إصاباتهم - في أغلب الأحيان - بعد سنّ الأربعين. وأولى خصائص هذا المرض أنه يؤدّي إلى ارتفاع نسبة السكّر في الدم. ويكون ذلك نتيجة ضعف تنظيم السكّر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين؛ وهو الهرمون المسؤول عن خفض نسبة السكّر في الدم التي تنتجها خلايا البنكرياس.
 
ولكن ماذا لاحظ الباحثون عند المرضى الذين شاركوا في هذه الدراسة بعد 28 يوماً من اعتماد النظام الغذائي القائم على الكينوا؟
 
كان لافتاً أن مستوى السكّر في الدم كان منخفضاً بعد وجبة الأكل عند الأشخاص الذين تناولوا الكينوا لمدّة 4 أسابيع. وبرأي الباحثين، يعود السبب إلى مادة البوليفينول المسؤولة عن هذه الفائدة، لأنه بفضلها تمتصّ الأمعاء السكّر بسرعة أقلّ، ويُحفّز البنكرياس على إنتاج الأنسولين.
 
 
فوائد الكينوا
تحتوي #الكينوا على كميّات من البروتين، والأحماض الدهنية غير المشبعة، إضافة إلى مغذّيات عدّة. وتتميز بغناها بالألياف، الموادّ المضادّة للأكسدة، الفيتامينات والمعادن، ممّا يجعلها قادرة على حماية الجسم من أمراض القلب، السكّري وبعض أنواع السرطان والسمنة.
 
وقد اشتهرت الكينوا بحمايتها من أمراض القلب والسكري، وبالحفاظ على وظيفة الأمعاء، بالإضافة إلى مساعدتها على الشعور بالشّبع. كذلك تحتوي الكينوا على نحو 15% من البروتين، وتتكوّن من الأحماض الأمينية الأكثر توازناً من أغلب الحبوب الأخرى. وتستخدم البروتينات بشكل أساسي لتكوين وإصلاح الأنسجة، وللمحافظة على الجلد والعضلات والعظام في حالٍ جيّدة، فضلاً عن تكوين الأنزيمات الهضميّة والهرمونات.








اقرأ في النهار Premium