هل فكرت يوماً بنوعية الطعام الذي تتناوله وتأثيره على الجسم؟ في حال لم تكن تفكّر سابقاً بذلك، قد يحدث كلام طبيب الصحّة جاي أفريل فرقاً في اختياراتك الغذائية.
في العادة، ومن دون أن ندرك ذلك، نقوم بتسميم أجسامنا من خلال تناول العديد من الطعمة التي يصعب هضمها بالكامل. ومنتجات الهضم غير المكتملة تصبح سموماً في الدورة الدموية وتترسّب في الأنسجة والأعضاء. ويخلق ذلك العديد ممّا يسمّى أمراض "الانسداد" مثل الأمراض الالتهابية المزمنة، ومشاكل الجلد، والحساسية، والربو حسب ما نشر موقع
Topsante.
وفق الدكتور أفريل تنتمي هذه الأطعمة غير القابلة للهضم إلى فئتين:
1- منتجات الألبان:
كلّ نوع لا يمكن هضمه إلّا بحليب من نوعه قريب منه. كذلك عندما نسعى إلى إزالة السموم من الجسم، يُفضّل تجنّب الزبدة والأجبان المصنوعة من حليب البقر والزبادي والكريمات والآيس كريم وغيرها...
يوجد استثناء واحد في هذه القائمة وتتمثّل بجبن الماعز. وتجدر الإشارة إلى أنّ حليب الماعز قريب جداً بتركيبته من حليب النساء، وبالتالي لدينا جزء كبير من الأنزيمات التي تسمح بهضمه.
2- منتجات القمح:
المعكرونة، البيتزا، الفطائر، والمعجنات... هذه المنتجات تحتوي على دقيق القمح غير القابلة للهضم بشكل خاصّ، لأنّها "تحتوي على نسبة عالية من الغلوتين، وهو أمر يصعب على الجسم استيعابه" كما يوضح الدكتور أفريل.
وعليه، يوصي أفريل كجزء من نهج "التخلّص من السموم" بتجنّب هاتين الفئتين من الأطعمة. ولكن هذا ليس كلّ شيء، هناك أسباب أخرى مسؤولة عن إنتاج السموم في جسمنا تتمثل بتناول الكثير من الطعام من دون أخذ الوقت الكافي لمضغه جيداً، بالإضافة إلى صنع خلطات غذائية ضارّة مثل خلط الكثير من السكّر السريع الامتصاص مع الدهون الحيوانية المشبعة. كما علينا أن نعرف أن تناول الزائد للسكّر السريع في نهاية الوجبة يؤدّي إلى التخمّر المعويّ، ما يجعل عملية الهضم غير مكتملة.