لا يقتصر تعفّن الفواكه والخضراوات، وتشكيل طبقة قطنيّة رقيقة عليها، على الرطوبة، الضوء، أو سوء تخزينها، بل ثمة عامل آخر يساهم في تعفّن الفواكه، وفق ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، التي حددته بمادة الإيثيلين.
يمكن للإيثيلين، وهو هرمون نباتي طبيعي، أن يحفّز النضج ويقصّر عمر المنتج، وأن يتسبّب في كثير من الأحيان بإفساد الفواكه والخضراوات قبل التمكّن من تناولها.
أما على الصعيد العالمي، فتتسبّب مخلّفات الطعام بنحو 8 في المئة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة، أي أكثر من الكمية الناتجة من صناعة الطيران.
وكشفت "واشنطن بوست" في تقريرها عن تقنية بسيطة تساعد في الحفاظ على المنتجات لفترة أطول، عبر ما يُسمّى "ممتصات" غاز الإيثيلين.
سحب الإيثيلين من الهواء
تنتج الفواكه والخضراوات بمعظمها كميات كبيرة من الإيثيلين، وبالتالي يمكن استخدام ماصّات الإيثيلين (هي عبارة عن أكياس صغيرة تحتوي على موادّ تمتصّ غاز الإيثيلين) في داخل الثلاجة وخارجها، ووضعها بالقرب من الفواكه والخضراوات أو حولها.
تحتوي هذه الماصّات على مركّب كيميائيّ يسحب غاز الإيثيلين، ممّا يسمح بتقليل كمية الهرمون الذي يتعرّض له المنتج، وبإبطاء عملية النضج. فإن كنت ستستخدم ماصّات الإيثيلين، فمن المهم اتّباع تعليمات الشركة المصنّعة، بما في ذلك متى تحتاج إلى استبدالها.
ما هي الفواكه والخضراوات التي قد تستفيد أكثر من جهاز الامتصاص؟
تعمل هذه الوسيلة بشكل أفضل لحماية الخضراوات التي لا تطلق الكثير من الغازات، والتي تكون حسّاسة على مستويات منخفضة منه.
في ما يأتي بعض الفواكه والخضراوات التي تنتج كميات كبيرة من الإيثيلين، وتلك الحسّاسة تجاه هذه المادة:
المنتجات: الموز، الشمام، (ليس البطيخ)، التفاح، الطماطم، والأفوكادو.
الحسّاسة: الخضر والجزر والقرنبيط والخيار.
تساعد ثلاجتك على إبطاء إنتاج الإيثيلين. وإذا كنت تقوم بتخزين المنتجات خارج الثلاجة، فقد لا تحتاج إلى جهاز امتصاص، خصوصاً إذا كانت الفواكه استوائية ولا يجب تخزينها.
يعتمد عدد الماصّات على كميّة المنتجات المتوافرة لديك؛ فعلى سبيل المثال، كيس واحد سيكون كافياً إن تمّ وضعه بين عدّة عناقيد من الموز.
ومن المؤكّد أن الحاجة إلى الماصّات ستكون أقلّ، إن تمّ تخزين المنتج في مكان جيّد التهوئة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
