النهار

مواد خطرة في أغلفة الوجبات السريعة...
المصدر: "النهار"
مواد خطرة في أغلفة الوجبات السريعة...
أغلفة الوجبات السريعة.
A+   A-
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن معظم شركات الطعام ستتخلص من استخدام أغلفة الوجبات التي تحتوي على مادة "PFAS".
 
وبحسب "واشنطن بوست" تتسبب مادة "PFAS" التي صنعها الإنسان، بتداعيات صحية خطيرة، بما في ذلك بعض أنواع السرطان، وارتفاع ضغط الدم، واختلال نظام الغدد الصماء والتغيرات في وظائف الكبد. أما من ناحية البيئة، فتستغرق سنوات لتتحلل في الطبيعة. كيف يمكن المساهمة في الحدّ من تعرضنا لهذه المادة؟
 
 
 
قلّل من تناول الوجبات السريعة

تحتوي أغلفة الوجبات السريعة على "PFAS"، ويشمل ذلك الأغلفة الورقية والصناديق والعلب الأخرى المستخدمة لتقديم البرغر والبطاطا المقلية والسلطات من سلاسل الوجبات السريعة.

ويعتمد خطر التعرض لـ "PFAS" على الوقت الذي يقضيه الطعام في ذلك الكيس البلاستيكي أو الغلاف الورقي.

وفي عام 2022، أثبتت التقارير أن أكثر من 100 عبوة طعام بلغت أعلى مستويات " PFAS" في الأغلفة والأكياس من "برغر كينغ" و"ماكدونالدز" و"شيك فيل أ" و"سافا" وغيرها. وسبب استخدام هذه المادة في الأغلفة، يعود الى عدم تلفها.  

والقلق الأكبر يتجلى في قدرة مادة " PFAS " على البقاء في البيئة لمئات، وربما لآلاف السنين. ومع تفكك الورق بمرور الوقت، تتجمع "PFAS" في مكب النفايات، ويمكن أن ينتهي بها الأمر في إمدادات المياه.
 
تجنب تجهيزات المطابخ غير اللاصقة

تحتوي الأواني والمقالي غير اللاصقة على مادة "PFAS" بسبب الطلاء المستخدم. لذا، يُنصح بالحذر من البضائع التي يتم تسويقها على أنها غير لاصقة أو مقاومة للبقع أو للماء.
 

تخزين بقايا الطعام في عبوات زجاجية
يوصي الخبراء بتخزين بقايا الطعام وغيرها من الأطعمة في عبوات زجاجية، وليس بلاستيكية.
 

الشرب من المياه المفلترة أو المعبأة في زجاجات

ومن المهم التحقق من نتائج اختبار المياه في المكان الموجودة فيه.
ويشدد الخبراء على أهمية استبدال المرشحات أو الفلاتر بانتظام، اذ يمكنها أن تقلل من مستويات PFAS".
 

التحقق من مصدر الأسماك التي تتناولها

أجرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية دراسة على المأكولات البحرية في عام 2022، وأظهرت أن 74 في المئة من تلك التي تم اختبارها، بما في ذلك المحار وسمك القد وسرطان البحر والبولوك والسلمون والروبيان والبلطي والتونة، تحتوي على "PFAS".

لكن بحسب إدارة الغذاء "لا تزال البيانات المتعلقة بـ "PFAS" في المأكولات البحرية محدودة".
 
ومن المرجح أن تحتوي الأسماك التي يتم صيدها محلياً على مستويات أعلى من PFAS مقارنة بالأسماك التي يتم تربيتها في المزارع. ووجدت الوكالة أن مستويات "PFAS" المكتشفة في معظم منتجات المأكولات البحرية لا تشكل "مصدر قلق على صحة الإنسان، لكن من الأفضل عدم تناولها يومياً".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium