يتميّز اللوز بفوائده الغذائيّة العديدة، وغالباً ما نتناوله من دون الوقوع في الخطأ الشائع الذي يعزّز خسارة الاستفادة من هذه الفوائد. لذلك احرص في المرّة المقبلة على اتّباع هذه الطريقة قبل تناول حفنة من اللوز.
ينصح اختصاصيّو التغذية من تناول اللوز لما يحتويه من معادن غذائيّة مثل الأحماض الدهنيّة الجيّدة والألياف والبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم... في اختصار يتميّز اللوز بفوائد صحّيّة عديدة.
كيف تمكن الاستفادة من فوائد اللوز؟
إلى جانب فوائده العديدة، يحتوي اللوز على حمض الفيتيك، وهو جزيء موجود بشكل طبيعيّ في قشرة العديد من البذور الزيتيّة لكنّه في المقابل يمنع الجسم من امتصاص بعض العناصر الغذائيّة، وفق ما ذكر موقع
Topsante.
من المهمّ أن نعرف أنّ في أيّ بذرة وفي أيّ حبّة مكسّرات، نجد حتماً حمض الفيتيك. وعندما تدخل هذه المكسّرات إلى الجهاز الهضمي للإنسان، يبدأ في إعاقة امتصاص الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك. وعليه، يمنع حمض الفيتيك إطلاق المعادن الموجودة في اللوز أثناء عملية الهضم. ومع ذلك يمكن التخلّص من هذا الحمض والاستفادة من فوائد اللوز. كيف؟
ليس عليك سوى نقع اللوز في وعاء من الماء طوال الليل. وفي صباح اليوم التالي، نجد طعامًا يحتوي على كمّية منخفضة من حمض الفيتيك (وهي عملية صالحة أيضًا للعدس والأرزّ البنّيّ)
يمكن أن يؤدّي تناول اللوز بعد نقعه إلى تحسين فوائده الصحيّة بشكل كبير عن طريق تحسين توافر العناصر الغذائيّة وسهولة هضمه.
نصيحة:
بما أنّ اللوز غنيّ بالأوكسالات، فلا يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو المرارة.