النهار

رغم لجوئها للتجميل إرضاء للعشيرة الملكيّة... كاميلا باركر بولز هدف للنقد (صور)
فاديا صليبي
المصدر: "النهار"
ماذا فعلت لتحسين واجهتها؟
رغم لجوئها للتجميل إرضاء للعشيرة الملكيّة... كاميلا باركر بولز هدف للنقد (صور)
كاميلا باركر بولز.
A+   A-

لا شكّ في أنّ الأمير تشارلز في جيب كاميلا باركر بولز، بعد أن قدّمت بعض التضحيات حين بدأ الأمر يتعلّق بدخول العائلة المالكة، ومرّت على مبضع الجراحة ليتقبّلها الجميع. المكان الذي صنعته كاميلا باركر بولز لنفسها في داخل العائلة الملكيّة لم يُمنح لها بسهولة، بل من المؤكد أنّ تلك التي أصبحت الملكة الزوجة، بعد وفاة إليزابيث الثانية، لم تتوقع أن تعاني من الانتقادات الكثيرة، على الرغم من كل التضحيات التي قدّمتها. تلك التضحيات عديدة، وقبل كلّ شيء كانت مكلفة.

كاميلا باركر بولز أعادت تصميم واجهتها بالتدرّج

 
 
 
 
 

 

 Majesty كتابٌ موقّع من برتراند ماير-ستابلي، طبعته دار Pygmalion للنشر، وكشفت مجلّة غالا عن بعض المقتطفات منه. يُعلمنا هذا الكتاب بشكل خاصّ أنّ المرأة التي خلفت ديانا سبنسر في قلب تشارلز قد لجأت إلى الطب التجميليّ أكثر من مرّة.

من أجل أن يتمّ قبول كاميلا بشكل أفضل من قبل العائلة المالكة وجميع المعجبين بالعرش الملكي، دفعها مستشارو تشارلز إلى القيام بتغيير جذري تقريبًا. لم يكن لدى الملك الجديد أي مخاوف بشأن اتّباع توصيات الخبراء الملكيين، ودفع عشيقته لتحسين مظهرها لتتوافق مع المعايير المطلوبة من أحد أفراد العائلة المالكة.

التغيير الذي حصل على صعيد الثياب

 
 

باختصار، ما لا يقلّ عن 11600 يورو كانت كاميلا باركر بولز قد أنفقتها على "إعادة تصميم واجهتها"، بما في ذلك تبييض أسنانها وإعادة تنظيمها، وحقن البوتوكس "لتجاعيد الجبهة" و "التقشير والعلاج بالليزر" لمحو التجاعيد الأخرى. كذلك استشارت كاميلا باركر بولز اختصاصيّة في التّغذية لاتّباع برنامج مفيد. وقامت Queen Consort بإسقاط مقاسين من فساتينها، ممّا أدّى إلى إعادة النّظر في خزانة ملابسها.

 
 

استبدلت زوجة والد الأميرين وليام وهاري ملابسها الخالية من الشكل "ببذلات أنيقة وفساتين ضيّقة من تصميم فالنتينو". إذا كان كلّ ذلك ممتعًا إلى حدّ ما، فقد حدثت تعديلات أخرى أكثر إزعاجًا لها هذه المرة. كشخصيّة نابضة بالحياة، تميل Camilla Parker-Bowles إلى الاستمتاع ببعض المشروبات وتدخين السجائر، بالرغم من أنّ عليها شطب هذه العادات من حياتها، لكي تتجنّب رائحة التبغ التي تخلّفها وراءها. إذا كانت تلك الجهود تستحق رفع القبعة لها، فإنّ كاميلا باركر بولز، على الرغم من كل ذلك، ما زالت هدفًا للنقد...

اقرأ في النهار Premium