جواهر التاج، التيجان، صف من اللؤلؤ أو بروشات من جميع الأنواع والأحجار الثمينة... إذا تمّ التفكير في كل تفاصيل الخلافة بمهارة مسبقًا، يتساءل المرء ما هو مصير صندوق المجوهرات الملكي الأكثر إثارة للإعجاب في العالم؟
الملكة إليزابيث الثانية مرتديّة المجوهرات الملكيّة
في حين أنّ العالم لا يزال يترنّح من جرّاء وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ولم يتم تتويج الملك الجديد تشارلز الثالث بعد، فإنّ القصر يعالج بالفعل العديد من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى تسوية في مسار هذه الخلافة الاستثنائية، بعد أكثر من 70 سنة من الحكم.
الأميرة آن إبنة الملكة إليزابيث الثانيّة
الفارسة Zara Phillips إبنة الأميرة آن
كونتيسة أوف ويسيكس sophie rhys-jones زوجة الأمير إدوارد
المجوهرات الملكيّة منقسمة إلى قسمين
المجوهرات الملكيّة مقسومة الى قسمين: جواهر التاج المحفوظة في برج لندن، والتي تعود إلى المملكة البريطانيّة، وسيتم نقلها إلى تشارلز الثالث وكاميلا باركر بولز، بصفتها زوجة الملك. من ناحية أخرى، تلك التي تنتمي إلى المجموعة الملكية Royal Collection.
كاميلا باركر بولز زوجة الأمير تشارلز الذي أصبح ملكاً
مسألة عائليّة شائكة
من المحتمل أن تنتقل المجوهرات العائليّة (التي يقدرها البعض بأكثر من 300 قطعة، بما في ذلك ما لا يقل عن 98 بروش) إلى أولادها. الكثيرات فعلن نفس الشيء، قبلها الملكة الأم Elizabeth Bowes-Lyon، أو الملكة Mary. وإذا ظهرت كيت ميدلتون عدّة مرات في الماضي بمجوهرات عزيزة على قلب إليزابيث الثانية، فقد كانت مجرد إعارة في كلّ مرة.
كيت ميدلتون والتاج الذي أعطتها إيّاه الملكة خلال حفل زفافها في 29 نيسان 2011.
يفترض الكثيرون اليوم أنه بما أن تشارلز وكاميلا سيكونان قادرين على الوصول إلى غالبية هذه المجموعة الملكية، يجب أن يذهب جزء كبير منها إلى دوقة كامبريدج. لكن لا يزال هناك عدم يقين بشأن هذا الموضوع، لأنّ الخلافة ستشمل أيضًا الأميرة آن إبنة الملكة وأولادها، ولكن أيضًا عائلات الأميرين أندرو وإدوارد. قد يدفع المبلغ المذهل للضرائب على الميراث (40% من قيمة القطعة في إنجلترا) الأحفاد إلى رفض الميراث المباشر، ويحتفظون بالمجوهرات التي لا تقدّر بثمن في "المجموعة الملكية"، والتي تنتمي إلى التاج.
ميغان ماركل والأمير هاري يوم عرسهما
الهند تطالب بجواهرها من الأمير تشارلز بعد موت الملكة
لا بدّ أن يكون مصير جواهر التاج قلق تشارلز الثالث قريبًا، حيث إن نيوزويك ذكرت أنّ العديد من الدعوات أتت من الهند الى الملك الجديد لإعادة بعض الجواهر المثيرة للجدل التي تمّ الحصول عليها خلال فترة انتداب الإمبراطورية البريطانية.
ألماسة كوهينور الهنديّة ستكون محط النظر يوم التتويج
ويوم التتويج، ألماسة كوهينور الكبريتية التي تطالب بها الهند منذ عقود عديدة، سوف تكون محط الرصد بالفعل. تلك الماسة، انضمّت إلى المجموعات الملكية عندما كانت شركة الهند الشرقية الإنكليزية تعمل في المحيط الهندي، وهي تجلس الآن على تاج ملكات إنجلترا.