النهار

معرض المصمّم طوني ورد الفخم يروي قصّتين: الوالد والأبن
فاديا صليبي
المصدر: النهار
معرض المصمّم طوني ورد الفخم يروي قصّتين: الوالد والأبن
معرض طوني ورد
A+   A-

شهور من الاستكشافات في الأرشيف جعلت دار طوني ورد مستعدّة لإقامة معرض في دار أزيائه الفخم في بيروت، لسرد تاريخ هذا الـ "أتيلييه" العريق الذي أسّسه والده إيلي ورد. القصّة بدأت عام 1952 حين كانت بيروت تشهد، العصر الذهبيّ، ثمّ أكمل الخيّاط الحرفيّ الماهر طريقه في المشغل الخاصّ به حتى في أحلك الساعات حين اندلعت الحرب.  نجله طوني ورد ترعرع في ذلك المشغل ونما حبّه لهذا الفنّ العريق، فقرّر أن يتعلّم سرّ مهنة الخياطة الراقية على يد والده.

بعد دراسته فنّ الموضة في باريس عاد الى لبنان، وفي ذهنه هدف واحد وهو الوصول إلى آفاق جديدة. بفضل جرأته وخبرته في هذا الحقل تمكّن طوني ورد بمعيّة والده في فترة قصيرة من بلوغ الشهرة في العالم العربيّ ومن ثمّ العالم الغربيّ. ألبس العديد من فنّانات هوليود وأقام عروض الأزياء الراقيّة بين روما وفرنسا.

تميّز المعرض بأقسام عديدة، كلّ قسم يتكلّم عن مرحلة ما، بدءاً من زاوية الوالد إيلي ورد مروراً بفساتين أيقونيّة نفذّها طوني ورد خلال سنوات مختلفة حقّقت شهرة كبيرة، بالإضافة الى أقسام أخرى تميّزت بالتنسيق الحرفيّ والدلالة على مهارة المشغل والأيادي الصغيرة التي تعمل فيها.

 

"النهار" كانت هناك، وهذه بعض اللقطات بعدسة المصوّر حسام شبارو:

 

الحضور في المعرض في دار أزياء طوني ورد

 

 

 

 

فساتين أيقونيّة نُفّذت خلال سنوات مختلفة وحقّقت شهرة للمصمّم المبدع طوني ورد

 
 

المصمّم طوني ورد مع زوجته أنّا

 

طوني ورد مع والدته زويا

 

 

صورة مع الوالد إيلي ورد أثناء العمل

 

 

قسم مخصّص لمسيرة الوالد إيلي ورد

 

طوني ورد مع عائلته

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium