بعد أربع سنوات على وفاة كارل لاغرفيلد، استمرّت الوصيّة الخاصّة بمصمم الأزياء الشهير في جعل الحبر يستمر في التدفّق. كشفت مجلة "Le Point" أنّ أميرة موناكو كارولين من بين الورثة الذين وردت أسماؤهم في وصيّة المصمم المكتوبة بخط اليد. إذا لم يتم ذكرها في الرسالة المكتوبة بخط اليد التي تحدّد الورثة السبعة، فقد تمّ ذكرها في جزء آخر من الوثيقة.
كارولين دو موناكو
كان هناك تقارب بين كارل لاغرفيلد والأميرة، التي غالبًا ما كانت ترتدي إبداعاته وتحضر عروض أزيائه. ووفقًا للمجلة، تمّ السماح لكارولين دو موناكو باختيار بعض أثاث المصمم إريك فرندر بحسب الوصيّة، إلى جانب أماندا هارليش وفيرجيني فيارد وساندي برانت.
ورثة محدّدون
أصبح الورثة المعنيّون في الوصيّة قادرين على وراثة حصصهم. ومن المتوقع بالتالي أن يرث Baptiste Giabiconi، وهو عارض أزياء كان لسنوات طويلة أحد أكثر المدعومين من قبل مصمّم الأزياء الشهير، "30% من المبلغ النهائي". كذلك Sébastien Jondeau، الحارس الشخصي السابق لكارل لاغرفيلد، سوف يحصل أيضًا على حصّة من التركة. كان لدى كارل لاغرفيلد ثقة كبيرة به بالفعل وقد أطلقه على منصّات العرض.
Virginie Viard مديرة الإبداع لدى شانيل مع كارل لاغرفيلد في أواخر حياته
Brad Kroenig، عارض آخر مفضّل لدى كارل لاغرفيلد، مذكور أيضًا في الوصية. تمامًا مثل النساء الأربع، وهنّ فيرجيني فيارد، المديرة الفنيّة الحالية لشانيل، وCaroline Lebar نائبة الرئيس الأولى للصور والاتصالات لدى ماركة KARL LAGERFELD، والكاتبة ومحرّرة الموضة البريطانيّة Amanda Harlech، وSophie de Langlade التي عملت كمسؤولة صحفية لدى ماركة Karl Lagerfeld.
Lebar Carolineنائبة الرئيس الأولى للصور والاتصالات لدى ماركة KARL LAGERFELD
خلافة كارل لاغرفيلد
منذ وفاة المبدع، حدث العديد من التقلّبات حول الوصيّة. ذكرت قطّتا Karl Lagerfeld ، Choupette وBaptiste، بشكل ملحوظ فيها. من الناحية النظرية، كان عليهما أن ترثا جزءًا من ثروة مصمم الأزياء، لكن القانون الفرنسي لا يسمح بذلك.
كما ذُكر الورثة المحتملون الآخرون، مثل الحب الكبير لكارل لاغرفيلد، Jacques de Bascher، الذي توفي عام 1989، الذي قد يكون قريبه Lucas Dietrich أحد الورثة، إذ اختاره مصمم الأزياء ليحل محله في حالة الوفاة. ومع ذلك، لم تتأكد هذه الفرضيّات وسيظل الورثة المعنيون في القانون هم الوحيدين المعترف بهم قانونًا. بالنسبة لشقيقته، فهو لم يذكرها في وصيّته ولا حتّى أولادها الذين لا يعرفهم.
وتعيش شقيقته كريستيان جونسون، من بورتلاند، كونيتيكت، بشكل متواضع ولكنها في الواقع هي أقرب أفراد عائلة لاغرفيلد، ورغم متابعتها لمسيرته المهنية الناجحة لكنّها لم تره منذ عام 1970.
على الرغم من قوله إنه ليس لديه عائلة، كتب لاغرفيلد إلى أخته قبل أن يموت بسنة
كان لاغرفيلد، قبل وفاته، يتمتّع بمظاهر النجاح، بما في ذلك طائرة خاصة. وإبنه بالمعموديّة هو هدسون كرونيغ، نجل عارض الأزياء براد، وهو ينادي المصمم "العم كارل" قد يكون خُصّص أيضاً في التركة. فكارل لاغرفيلد لم يلتقِ قط بأبناء أخته وأحفادها، وأحدهم يبلغ من العمر أربع سنوات، ويصغر هدسون بسنة واحدة. وقد قال كارل قبل موته: "لا أعرف أولاد أختي ولا أحفادها ولم يرسل لي أحد ولو مرّة بطاقة".
على باب طائرته الخاصّة
إبنه بالمعموديّة (عرّابه) Hudson Kroenig
Baptiste Giabiconi، وكارل لاغرفيلد Brad Kroenig في إحدى حفلات جمعيّات الإيدز الفرنسية في عام 2010. يقول لاغرفيلد إنّ حاشيته من عارضي الأزياء الشباب هي عائلته الحقيقيّة، وخاصة ملهمه منذ زمن طويل، العارض الأميركي Kroenig.
العارض الفرنسي Baptiste Giabiconi
كارل لاغرفيلد مع العارض الأميركي Brad Kroenig وابنه Hudson وهو عرّابه