توّجت كاميلا باركر بولز معتمرة تاج الملكة ماري من قبل رئيس أساقفة كانتربري في "وستمنستر آبي"، مع تأكيد قصر باكنغهام رسميًّا لقبها. وضع رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي التاج البالغ من العمر 112 عامًا على رأس الملكة كاميلا بعد تتويج زوجها. ولا شكّ أنّ طيف الأميرة ديانا كان يرفرف فوق رأسها.
وصلت الملكة كاميلا إلى احتفال تتويج الملك تشارلز الثالث مرتدية زيًّا تكريميًّا خاصًّا للملكة إليزابيث الثانية. وفقًا للتقاليد، ارتدت الملكة فستانين عند التتويج، أحدهما عند وصولها إلى كنيسة وستمنستر والآخر عندما غادرت. تمّ تصميم الفستان الأوّل لإليزابيث الثانية خلال حفل تتويجها قبل 70 عامًا.
إطلالة الملكة
الثوب: Bruce Odfield
الحذاء: Elliot Zed
كان اللباس الرسميّ الذي ارتدته الملكة غير الحاكمة، عند وصولها إلى الخدمة، بمثابة إيماءة خفيّة للملكة إليزابيث الثانية الراحلة. في الواقع، تمّ صنع القطعة في الأصل للملكة الراحلة، التي ارتدتها أثناء تتويجها عام 1953. القطعة مصنوعة من المخمل القرمزيّ، وقد تم ّالحفاظ عليها من قبل صانعي الملابس في Ede وRavenscroft.
ثمّ ارتدت كاميلا فستانًا ملكيًّا باللون الأبيض، من تصميم Bruce Odfield، مع تنّورة داخليّة مطرّزة في الأسفل. صُنع الفستان ذو الأكمام الطويلة من قماش حريريّ بمسحة نهائيّة لامعة وباهتة، وتميّز أيضًا بتطريز دقيق ذهبيّ وفضيّ من الزهور مثل الأقحوانات، والميوزوتيس، والنباتات العشبيّة الصفراء وطيور السمامة، التي تهدف إلى تمثيل الملك، وحبّ الملكة للطبيعة. على حافة التنّورة والأصفاد تمّ وضع شعارات زهريّة للدول الأربع للمملكة المتّحدة، بما في ذلك الوردة والشوك والنرجس البرّيّ والنفل. أكملت الملكة الإطلالة بحذاء حريري من تصميم Elliot Zed.