وجدت الشخصيّة الاجتماعيّة والعارضة السابقة البريطانيّة Rose Hanbury نفسها في دائرة الضوء في وسائل الإعلام، في مناسبات عدّة، بعد أن أشيع عن ارتباطها بعلاقة مع الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث، الأمير ويليام. العارضة هانبري، زوجة المركيز تشولمونديلي Cholmondeley، هي اليوم محطّ الأنظار من جميع وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعيّة، ويرجع ذلك إلى علاقتها المزعومة بزوج كيت ميدلتون التي قيل أنّها أبعدتها من دائرة الأصدقاء.
وليام وكيت ميدلتون وروز هانبري وزوجها الماركيز هانبري
كانت كيت وروز صديقتين حميمتين في يوم من الأيام، لكنّهما اختلفتا، فأصبحت روز وكيت أكثر بعداً عن بعضهما بعضاً. صُبّت كلّ الأنظار على عشيقة ويليام المزعومة عند تتويج الملك تشارلز الثالث، إذ كانت من بين الذين حضروا حفل التتويج، ولفتت انتباه كيت وويليام بمظهرها، حيث بدت وكأنّها تقلّد أسلوب أميرة ويلز، مرتدية زيّاً مشابهاً للأنسامبل الذي كانت الأميرة ترتديه في اليوم السابق للحدث التاريخيّ.
كيت ميدلتون ترتدي فستاناً من تصميم Jenny Packham وحذاء من Aquazzura قبل تتويج الملك تشارلز بيوم
ارتدت هانبري، المعروفة بالماركيزة Cholmondeley فستاناً رائعاً يصل إلى الكاحل، باللونين الأسود والأبيض، من تصميم الدار البريطانيّة Ozzie Clark، على غرار الفستان الأبيض المعدّل والحزام الأسود الذي ارتدته كيت في اليوم السابق. كما انتعلت الأرستقراطيّة البالغة من العمر 39 عاماً حذاء مذهلاً أسودَ تبلغ تكلفته 490 جنيهاً إسترلينيّاً من توقيع العلامة التجاريّة الإيطاليّة Bow Tie Pump 105 Aquazzura، والذي كانت زوجة الأمير وليام قد انتعلته سابقاً في نزهة على الأقدام.
روز هانبري عشيقة ويليام المزعومة في فستان يشبه فستان كيت من تصميم Ozzie Clark وفي حذاء Aquazzura نفسه، في اليوم الثاني من حفل التتويج
يعتقد بعض المعجبين أنّ روز قامت بتقليد كيت لإثارة إعجاب ويليام، وسط تقارير عن علاقتهما المزعومة، بينما يعتقد مئات آخرون أنّها أشادت بأميرة ويلز من خلال تبنّي أسلوبها في اللباس، ما أدّى على ما يبدو إلى القضاء على تقارير الشجار مع كيت.
من هي الماركيزة Rose Hanbury؟
من مواليد 1984، تتحدّر روز هانبري من طبقة نبلاء بريطانيا. ابنة تيم وإيما هانبري، ولديها أخت أكبر منها، مارينا، وشقيقها الأصغر، ديفيد. كانت جدّتها والدة أبيها وصيفة العروس في حفل زفاف الملكة إليزابيث والأمير فيليب عام 1947. وأثناء طفولتها، كانت الفتاة الصغيرة على علاقة بأفراد من العائلة المالكة البريطانيّة.
بعد دراستها، دخلت روز هانبري الى عالم الأزياء، في سنّ الـ23 عاماً، ووقّعت عقداً مع وكالة Storm Management. وكانت الفتاة ترتاد الأماكن الفخمة في لندن بصحبة أختها للمشاركة في المناسبات الاجتماعيّة الراقية. بعد ذلك، قرّرت توقيف حياتها المهنيّة في عرض الأزياء لتهتمّ بالسياسة. عملت كباحثة مع النائب مايكل غوف لبضعة أشهر، قبل أن تكرّس نفسها لحياتها العائليّة.
في حزيران 2009، تزوّجت من ديفيد روكسافيدج، ماركيز تشولمونديلي، 23 عاماً، وكانت قد التقت به قبل بضع سنوات. أنشأ الزوجان أسرة من ثلاثة أطفال، التوأم ألكسندر وأوليفر ولدا في عام 2009، وابنة اسمها إيريس، ولدت في عام 2016. يعيش الزوجان في ممتلكاتهما في نورفولك، هوتون هول، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من Amner Hall، المنزل الثاني لكيت وويليام في إنجلترا. في نيسان 2011، حضرا حفل زفاف كيت وويليام.
وروز هانبري هي عرّابة جمعية EACH التي تساعد عائلات الأطفال في المستشفيات، تماماً مثل كيت ميدلتون. في نيسان 2019، ووفقاً لبعض الصحف الشعبيّة، اعتُبرت روز هانبري أنّها على علاقة بويليام.
رغم كون روز عارضة أزياء سابقة، إلّا أنّها لا تتمتّع بذوق وأناقة كيت ميدلتون، بحسب الصور التي حصلنا عليها
ماذا حدث مؤخّراً؟
مؤخراً أعادت الصحافة البريطانيّة طرح اسم Rose Hanbury، بعد تكريم زوجها، من قبل الملك تشارلز الثالث، الذي قرّر أن يسمّيه "اللورد المنتظر" أو lord-in-waiting، وهي وظيفة مرموقة ستسمح له بحضور الاحتفالات الرسميّة والملكيّة الهامّة، وتمثيل صاحب الجلالة في مختلف المناسبات. يأتي هذا التعيين بعد خسارة ديفيد روكسافيدج دور اللورد غراند تشامبرلين بعد موت إليزابيث الثانية.