منذ إعلان إقامة الفنان المغربي سعد لمجرد حفلاً في بغداد، منذ أكثر من أسبوع، تعرّض المنظّمون لموجة انتقادات قاسية من قِبَل حقوقيّين ونشطاء، واتّهامات بتلميع صورة من وصفوه بـ"المغتصب".
وتصدّر الترند العراقيّ مرّات عدّة هشتاغ "حفل سعد لمجرد مرفوض"، قابله ترحيب من قِبَل فئة أخرى أطلقت وسماً يرحّب بزيارة لمجرد بغداد.
ولكن، يبدو أنّ الكفّة رجحت لصالح الفئات الرافضة إحياء لمجرد حفلاً في بغداد، على خلفيّة قضية الاغتصاب المُتّهم بها والتي لاتزال عالقة أمام القضاء الفرنسيّ. فقد تمّ إلغاء حفله الذي كان مقرّراً الليلة بعد اقتحام عدد كبير من العراقيّين مدينة "السندباد" حيث كان مقرّراً إحياء الحفل، وغادر لمجرد المكان على الفور.
وبالتزامن مع وصول لمجرد إلى بغداد، علت الأصوات الرافضة للحفل، وغرّد ناشطون عراقيّون تحت هاشتاغ "سعد لمجرد نورت السندباد" و"حفل سعد لمجرد مرفوض".
وبحسب بعض الصفحات العراقية، فقد علّق لمجرد على إلغاء حفله قائلاً: "هل حقّاً وضع العراق هكذا؟".
من جهتها، قالت إدارة مدينة " السندباد " إنّها ستتحمّل تكاليف أجر لمجرد وسكنه ونقله بالإضافة إلى خسائر إعادة مبالغ بطاقات الحجز والتي بلغت خمسة آلاف بطاقة.