يخاف الكثير من الناس أمراً واحداً: التقدم بالسنّ. وأقلّ ما يمكننا قوله هو أنه عمليّة حتميّة. فإذا كان البعض يخاف الشيخوخة، فقد أثبتت الجدّة والعارضة Yazemeenah Rossi أنّه من الممكن أن تظل سامية حتى مع مرور السنين، وأنّ الوقت يمكن أن يكون أقلّ عدائيّة للإنسان، وإن ظهر الشعر الأبيض أو الرمادي أو التجاعيد.
العارضة Yazemeenah Rossi 67 عاماً في جلسة تصوير للمتجر الإلكتروني The Dreslyn and the Land of Women lingerie
تُعتَبر ياسمينا روسي جدّة لا مثيل لها. ولسبب وجيه، فإنها تثبت أنّه ليس من الضروري أن تكون شابًا لتكون ساميًا في ملابس السباحة. رشيقة ومبهرة، لا تتوقف المرأة عن إثارة الإعجاب.
لاتتردّد العارضة بإظهار جسدها الرائع. فخلال جلسة تصوير بالتعاون مع المتجر الإلكتروني The Dreslyn and the Land of Women lingerie house، كشفت عن نفسها. من خلال هذه الصور، أرادت أجمل جدّة في العالم أن تُظهِر نفسها بملابس سباحة من قطعة واحدة، من دون فيلتر، ومن دون تعقيد أيضاً. أرادت العلامتان التجاريتان إبراز امرأة مسنّة لإرسال رسالة جميلة. ياسمينا هي في الوقت نفسه ناشطة على "يوتيوب"، وتعطي نصائح وإرشادات بشأن الصحّة والاعتناء بالنفس روحاً وجسداً.
قامت أجمل جدة في العالم بالتصوير لأسباب محدّدة للغاية وفقًا لـHuffington Post. وقالت كروشيا: "وهي أيضاً امرأة تشعّ بالصحّة والحيوية"، قبل أن تضيف أيضاً: "إنّها واثقة من نفسها، إنّها فنّانة تشكيليّة، تعتني بنفسها. يتحدث هذا الخط من اللانجيري قبل كلّ شيء عن شخص عاش بشكل جيد، وسافر بشكل جيد". الحق يُقال أن جمال Yazemeenah Rossi منير للغايّة.
تثبت Yazemeenah Rossi، البالغة من العمر 67 عاماً، أنّه بفضل الاعتناء بنفسك طوال حياتك، من الممكن أن يكون لديك قامة رشيقة حتى في سنّ متقدّمة.
لمحة عن ياسمينا روسي في عالم الأزياء
ياسمينا فرنسيّة من أصول كورسيكيّة، تعيش الآن في كاليفورنيا حيث تعمل كعارضة قديرة في صناعة الموضة. بدأت تعمل كعارضة في عمر العشرين لدى إيف سان لوران وهيرميس وجيل ساندر وغيرها من دور الأزياء العريقة. حين كانت في الـ45 من العمر، انتقلت إلى نيويورك حيث كان الطلب على العارضات كبيرًا. واليوم، بالرّغم من سنّها، ما زالت في هذا العالم إلى جانب شغفها بالتصوير والعمل في فن السيراميك (صناعة الخزف). انتخبت أجمل جدّة في العالم عام 2018.
العارضة مع حفيدتها
ما سر محافظتها على شبابها؟
تقول العارضة إنّها تبنّت الأكل البيولوجي منذ زمن طويل، وكانت ترطّب شعرها بزيت الكانولا وما زالت، وتنظّف وجهها بمنتجات منزليّة مصنوعة من السكّر وزيت الزيتون. تأكل الأفوكا يوميّا مع اللحمة وفاكهة البحر التي تأتي من مصادر طبيعيّة، وتشرب الماء كثيرًا. وهي تؤكّد أنّ الرياضة ضروريّة للحفاظ على الصحّة، وتحذّر من تناول الأدوية ما أمكن، إذ حسب مفهومها "القاعدة هي أن نعمل مع الطبيعة وليس ضدّها"، كما تمارس رياضة التأمل كلّ يوم، وترفض إخضاع جسدها لمبضع جرّاح التجميل. وبالرغم من أن الشيب غزا شعرها منذ كانت في العشرين من عمرها، لكنّها رفضت صبغه بلون آخر، واعتمدت التعادل والصباغ tie and dye ليتحوّل إلى لون واحد.