ظهرت مونيكا لوينسكي الأميركيّة البالغة من العمر 49 عاماً بشكل رائع على السجّادة الحمراء في لندن، من دون أن تستطيع إزالة "السمعة السيّئة" التي لحقت بها جرّاء علاقتها الغرامية بالرئيس الأسبق للولايات المتحدة، بيل كلينتون، حين كانت متدرّبة في البيت الأبيض.
مونيكا لوينسكي بكامل أناقتها في لندن تفاجئ الجميع
نراها نادراً جداً، لكنّها خرجت من محميّتها، يوم الإثنين، في 13 شباط، للسير على السجّادة الحمراء في لندن أثناء العرض الأوّل لفيلم What's Love Got to Do with It؟، وهو فيلم كوميدي رومانسيّ من بطولة ليلي جيمس وإيما طومسون.
وقفت الكاتبة الأميركيّة الشهيرة أمام الكاميرات، على السجّادة الحمراء، منتعلةً حذاءً مدبّبَ الأصابع، وسترة سوداء مطرّزة، وسروالاً أسود طويلاً وعريضاً تحت الأضواء الساطعة، فتركت انطباعاً قويّاً.
وَضعت مونيكا ماكياجاً قوّياً على وجهها لتسليط الضوء على ملامحها الجميلة، وعمدت إلى تمويج شعرها البنّي. كذلك وَضعت زوجين من الأقراط الفضيّة على أذنيها، ووقفت أمام الكاميرات مع ابتسامة عريضة عند وصولها إلى الحدث.
أقلّ ما يُقال في ظهور مونيكا لوينسكي هذا أنّه مفاجأة لم يكن أحد ينتظرها. في الواقع، من النادر رؤية الشخص الذي أصبح محامياً، وهو خرّيج علم النفس الاجتماعيّ من كلية لندن للاقتصاد، يُشارك في الأحداث الاجتماعيّة.
كانت السبب في فضيحة البيت الأبيض
للتذكير، تصدّرت مونيكا لوينسكي عناوين الصحف في عام 1998 بعد علاقة غرامية مع بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت، بين تشرين الثاني 1995 وآذار 1997.
كانت الشابة في ذلك الوقت متدرّبة في البيت الأبيض عندما أقامت علاقة مع الرئيس، وأطلقت فضيحة سياسيّة كادت تؤدي إلى إقالة رئيس الدولة الأميركيّة.
وبالعودة باستمرار إلى هذه الحقبة، انتهى الأمر بالشابة أخيراً في عام 2006 على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، حيث درست علم النفس الاجتماعي في لندن، وعقدت العزم على استعادة السيطرة على حياتها. مونيكا لوينسكي تقدّم نفسها اليوم على أنها "سفيرة مكافحة التحرش عبر الإنترنت"، لكنّها لم تتزوّج ولم تنجب أطفالاً.
بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي في المكتب البيضاوي عام 1997.