تصل MAXIM المجلّة الكنديّة العالميّة المعروفة ومقرّها كندا إلى 9 ملايين قارئ حول العالم كلّ شهر. منذ عام 1995، وضعت هذه المجلّة الموهوبين من ممثلين ومغنّين وعارضين في دائرة الضوء. في كلّ عام، يتمّ تتويج امرأة واحدة Maxim Cover Girl، وتُمنح ميزة الغلاف بإشراف النجمات مثل هايلي بيبر وبريانكا شوبرا وميغان فوكس.
العارضة الكنديّة العالميّة Kate Bock على غلاف مجلّة Maxim
لا تعرض مسابقة Maxim Cover Girl فقط النساء الجميلات المليئات بالفرادة والطموح، ولكنها تهدف أيضًا إلى رفع مستوى الوعي. فهي تدعم مهمّة Jared Allen’s Homes for Wounded Warriors لبناء وإعادة تصميم منازل لذوي الاحتياجات الخاصة، لتناسب الاحتياجات الفردية للمحاربين القدامى المصابين. جميع أعضاء مجلس إدارة JAH4WW متطوّعون لا يتقاضون أجورًا ويؤمنون بإخلاص بفعل ما هو صحيح لقدامى المحاربين.
غلاف مجلّة مكسيم للرابحة إليزابيت عام 2020 MAXIM Cover Girl
باريس، وسانت تروبيز، وكان! ستشارك Maxim Cover Girl هذا العام في جلسة تصوير مذهلة في فرنسا، وستفوز بمبلغ 25000 دولار أميركيّ، وبالطبع ستتصدّر غلاف مجلة MAXIM !
نينا إدّة اللبنانيّة المرشحة لغلاف المجلّة الكنديّة العالميّةCover Girl MAXIM لعام 2022
مؤخّراً بلغت المرتبة الأولى
نينا إدّة، لبنانيّة كنديّة من بلدة إدّة قرب جبيل، ولدت وترعرعت في لبنان من أب وأم كنديين من أصل لبناني، انتقلت من بيروت إلى أوتاوا حديثاً بسبب الظروف في وطنها الأم، وحبّها للأعمال الخيريّة، مشاركة في تأسيس جمعيّة لحماية الحيوانات الأليفة في بيروت (lebanon online pet adoption LOPA )، ومساعدتها لبعض لجان حقوق الإنسان في بيروت، وحبها لعرض الأزياء وجلسات التصوير جعلتها تتحمّس للاشتراك في هذه المسابقة، في البداية لم تأخذ الأمر على محمل الجد ولكن وصولها الى المركز الأوّل في فريقها ( المسّابقة مقسّمة الى عدّة فرق)، منحها الحافز على المتابعة، فالتصويت انصبّ عليها بسبب امتلاكها لملامح جذّابة ومتناغمة مع بعضها البعض، بالإضافة الى جسد متناسق، كما أنّنا علمنا بأنّ الكثير من اللبنانيين والعرب يصوّتون لها عبر بروفايلها على "فايسبوك"، وعلمنا أيضا بأنّ نتيجة التصويت الأوّليّ ستنتهي في 21 تموز أي خلال أيّام.
نينا إدّة من مؤسسي جمعية حماية الحيوانات الأليفة في بيروت lebanon online pet - adoption LOPA
"النهار" التقتها في باريس حيث كان لديها جلسة تصوير خاصّة قرب برج إيفل، في أحد عروض الأزياء خلال أسبوع الموضة للهوت كوتور الباريسي، وكانت من بين الحضور الذين انصبّت عليهم أضواء الصحافة، وكان هذا الحوار:
علمت أنّك مرشّحة في مسابقة مجلّة مكسيم العالميّة وقد بلغت المرحلة شبه النهائيّة، فما هو هدفك من هذه المسابقة؟
لطالما كنت متحمّسة لعالم "المانيكان". بالنسبة إليّ، هذه المهنة هي طريقة للتعبير عن نفسك مثل أيّ نمط فنّي آخر. هذه المسابقة، صعبة للغاية، لكنّها تقدّم فرصة نادرة ترتكز على المشاركة في جلسة تصوير في فرنسا بقيادة المصور الفرنسي المذهل Gilles Bensimon ومن ضمنها تصوير غلاف مجلة مكسيم. أودّ أن أغتنم هذه الفرصة، ليس فقط للسعي وراء الطموح، ولكن لتمثيل بلدي لبنان على المستوى العالمي، وأكرّس هذا النجاح للبنان قبل كلّ شيء.
ماذا ستفعلين إذا ربحت؟
إذا تمكّنت من التقدّم أكثر في هذه المسابقة، بمساعدة أصواتكم بالطبع، وإذا فزت بجائزة 25000 دولار، أودّ أن أساعد اللبنانيين في هذه الحالة الحرجة التي يمرّ بها الوطن، في حدود قدراتي، أريد أن أنير مستقبل المحتاجين. أنا أؤمن بأهمية وجود بعضنا البعض. أودّ أيضًا المساهمة في جمعية LOPA التي أسستها قبل 4 سنوات لتحسين المساعدة المقدّمة للحيوانات الأليفة والأشخاص الذين يستفيدون من الخدمات التي تقدّمها الجمعيّة. آمل أن تساعدني أصواتكم في هذا النجاح، ودعمكم لي عزيز جدًّا على قلبي. معا سوف نذهب بشكل أسرع، إلى أبعد من ذلك. كما أتمنّى لاحقًا أن تشارك العديد من اللبنانيات المتحمّسات لهذا الشغف في مسابقات مماثلة، وأن يتغلّبن على انعدام الثقة بالنفس أو الخوف من الخسارة.
عرّفينا عن نفسك، ماذا درست؟ ماذا تخصّصت؟ والان ماذا تفعلين في كندا؟
لقد حصلت على "ليسانس" في علم الأحياء، وتخرّجت بمرتبة الشرف. أنا الآن متّجهة إلى عالم الأعمال، في كندا، حيث أقوم بتطوير مهاراتي التجارية. أنا شخص طموح ولا أطيق الانتظار لأرى إلى أين تأخذني الحياة.
كيف علمت بهذه المسابقة؟
تلقيت إعلاناً على Instagram، لكنني لم آخذ الأمر على محمل الجد. المضحك هو أنني قمت بتسجيل نفسي في اللحظة الأخيرة دون التفكير في الأمر كثيرًا. على الرغم من أنّ مشاركتي في المسابقة بدأت متأخرة، فبفضل أصواتكم في لبنان والمنطقة العربيّة تمكّنت من التقدّم في الترتيب مقارنة بمن دخلوا في المسابقة قبلي. وأنا ممتنة جداً.
كيف اشتركت في المسابقة؟ ماذا فعلت بالتحديد؟
ملأت المطلوب منّي ثم غادرت دون تقديم كافة المعلومات بسبب اعتقادي أنّ الفوز مستحيل. في اليوم التالي تلقيت رسالة من مجلة مكسيم تخبرني أنه تمّ اختياري للمشاركة في المسابقة. لقد بدأت في المركز 53 ومع مرور الوقت، كنت أحصل على الأصوات، ما دفعني إلى البدء في التعامل مع المنافسة على محمل الجد. اليوم أنا الأولى في مجموعتي ولكن أصواتكم الثابتة فقط ستساعدني في الحفاظ على ترتيبي والتقدم أكثر.
هل لاقيت تشجيعاً من الأهل؟
لقد كان والداي وأخي دائمًا مصدر دعم أثق به، وكانوا دائمًا موجودين من أجلي، ورؤيتي سعيدة هي بمثابة فرحة لهم.
هل أنت اللبنانيّة الوحيدة في هذه المسابقة؟
لا أستطيع أن أعرف حقًا لأننا لا نعرف من هنّ جميع المشاركات، لكنّني أعتقد ذلك، فأنا اللبنانيّة الوحيدة التي تشارك في هذه المسابقة العالمية.
ما هي الصفات الواجب التحلّي بها للاشتراك؟
يمكن لأيّ امرأة المشاركة شرط أن تكون تخطت عمر الـ 18 عامًا.
إذا فزت في هذه المسابقة، هل ستدخلين مجال مهنة "المانيكان"؟
بالطبع أرغب في ترسيخ نفسي في عالم عرض الأزياء وتحقيق أحد أحلام طفولتي. آمل أيضًا من خلال ذلك أن يكون لي تأثير يمكن أن يحسّن حالة بلادي. علاوة على كل ذلك، لن أتوقف عن دراستي أبدًا، لأنّ العلم كنز بالنسبة إليّ.
متى ستظهر النتيجة؟
في 21 تموز سيختارون الفتيات في المراتب الأولى لهذه الدورة، ولكن هناك الربع النهائي والنصف النهائيّ والنهائي، فإذا قطعت المرحلة الأولى التي أعتبر فيها الأولى ضمن فريقي، فسيكون التنافس في الربع النهائي بين الفرق التي تمّ اختيارها، ونفس الشيء بالنسبة إلى المرحلة النهائيّة. هذه المسابقة تعتمد على التصويت العالمي. الكثيرون صوّتوا لي في لبنان بعد أن وصلهم الخبر، فكانوا يدخلون على بروفايلي profil على "فايسبوك" ويصوّتون لي كلّ يوم تقريباً، وأنا أشكرهم من كل قلبي.
إذا طلب منك وضعيات جريئة أو الكشف عن منطقة من جسدك خلال جلسة التصوير للغلاف، كما يحصل مع عارضات الأزياء في الصحافة الأجنبيّة، هل تقبلين؟
طالما أنّ اللقطة ليست مبتذلة، بل محترمة ومعبّرة وخلّاقة، فلن يسبب ذلك أي مشاكل.
كيف تهتمين بجمالك كلّ يوم؟
أنا لست صارمة مع نفسي، أنا أكثر واقعيّة. كما أننّي بالطبع لست مثاليّة لكنني تعلّمت أن أحب نفسي كما أنا وتعلّمت أنّ الجمال نسبي. أنا شخصياً أفضّل المنتجات الطبيعية والبيئية، لكني لا أستخدم منتجات التجميل باستمرار. ما يناسبني أكثر هو تجنب منتجات الألبان. أنا أعتبر الرياضة والنوم والصحة العقلية والهوايات في الطبيعة من أفضل مكوّنات الجمال.
أخيراً، ماذا تقولين لأبناء وطنك في لبنان؟
بالفعل، أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين صوتوا لي حتى الآن من خلال بروفايلي على فايسبوك، خاصة على جهودهم للتصويت بانتظام - كل يوم دون تردد. أتمنّى أن يدعمني لبنان خلال هذه المسابقة، وآمل أن يفخر بي الشعب اللبناني. شكراً لكل من شجّعني وما زال قريباً مني. آمل أن أكون قادرة على إحداث تأثير إيجابي على من حولي، وأعدكم ببذل قصارى جهدي لتمثيل صورة جميلة للبنان.
رسالة إلى كل من يمر بالارتباك والتردّد: لا تفقد الأمل أبدًا واستمر في بذل قصارى جهدك، خطوة بعد خطوة.