الليلة لدينا موعد مع السجادة الحمراء: مهرجان كان 2023 بنسخته الـ 76. قبل أن يتحوّل كل الاهتمام إلى من ارتدى ماذا؟ والأهم من ذلك، من ارتدت بشكل أفضل؟ ينهمك المصممون المشهورون والدور الكبيرة قبل حلول المهرجان بأسابيع في اختيار الأثواب بعد التواصل مع كل ستايلست مسؤول عن إطلالة الشهيرات، ثمّ تشحن كميّة كبيرة من الفساتين المختارة إلى الفندق الذي ينزل فيه المشاهير ويسافر معلّم خياطة مع الكميّة من أجل تعديل القياس والاختيار.
وهنا تبدأ مهمّة الستايلست الخاص بكل فنّانة، بمساعدتها على تجربة الفساتين والاختيار من بين كميّات كبيرة تعود لعدّة مصمّمين من كل أنحاء العالم. وبعد الاختيار النهائي لإطلالة واحدة أو إطلالتين، يبدأ الاهتمام باختيار التسريحة والمكياج والمجوهرات. وهناك أيضًا العديد من صالونات التجميل ودور المجوهرات العالميّة في خدمة هؤلاء الشهيرات مجانًا. فبعد الأوسكار يحتل مهرجان كان مرتبة عالميّة مهمّة جدًّا من حيث الأناقة والجمال والمجوهرات، إلى جانب فن السينما والأفلام.
لا شكّ أنّ مصمّمينا اللبنانيين يدخلون في فئة المبدعين الأكثر رواجًا بأزيائهم الرائعة والبرّاقة. فالنجمات العالميات يرتدين تصاميمهم باعتزاز، إذ إنهنّ على يقين من أن الإطلالة سوف تكون مضمونة من حيث بريقها وتأثيرها على عدسات المصوّرين الذين يتخطّى عددهم الألف. الليلة، سوف نتابع افتتاح مهرجان كان 2023 الذي يستمر حتى أواخر هذا الشهر.
وعلمت "النهار" أنّ ما يقارب عشرة مصممين لبنانيين، من بينهم طبعًا إيلي صعب وزهير مراد وجورج شقرا وجورج حبيقة وربيع كيروز وطوني ورد، هم في طليعة المصممين الموجودين بأزيائهم الرائعة في كان.
حتى الآن لم نتمكّن من معرفة من هنّ النجمات اللواتي سوف يرتدين تصميمًا لبنانيًا، لأنّ نجمات هوليوود لا يفصحن عن ذلك ولا يقررن إلاّ في الساعات الأخيرة، وعلى المصممين، أجانب ولبنانيين ألاّ يفصحوا عن أسمائهنّ حتى الظهور على السجادة الحمراء. كلّ ما علمناه حتّى الآن هو أنّ منى زكي سوف تكون موجودة في هذا المهرجان وستطلّ بفستان من تصميم زهير مراد.