النهار

تطابقت أكسسوارات وتسريحتا الأميرة كيت والدوقة ميغان اليوم، أثناء حضورهما جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

 بدت السلفتان كئيبتين أثناء حضورهما الجنّاز الكنائسي في ملابس سوداء بالكامل، وكلتاهما ترتديان قبّعتين أنيقتين واسعتي الحواف. ارتدت أميرة ويلز فستانًا أسودَ أنيقًا من توقيع ألكسندر ماكوين، زيّنته بعقد من اللؤلؤ يعود الى الملكة، وأقراط تعود الى الأميرة ديانا. قامت بإقرانهما بقبعة مع حجاب أسود من التول tulle veil (هكذا يطلق على هذا الحجاب المعتمد في الكنيسة الأنغليكانيّة ولا ترجمة له في اللغة العربيّة أو لغة الضاد وهو يعبّر عن الأسى والحزن).

دخول العائلة المالكة الى الكنيسة

السلفتان في إطلالتين متشابهتين (القبّعة وتسريحة الشعر) يقفان إلى جانب كاميلا باركر بويلز الملكة غير الحاكمة

كيت مع ولديها في معطف – فستان من توقيع Alexander McQueen

إختارت دوقة ساسكس فستانًا أسود يتميّز بأكمام – مشلح وياقة عريضة من توقيع ستيلا مكارتني، وقبعة واسعة الحواف من دون حجاب تول أو tulle veil من توقيع Stephen Jones. أمّا بالنسبة إلى أكسسواراتها، فقد وضعت ميغان الأقراط المرصّعة بالماس واللؤلؤ التي منحتها إياها الملكة الراحلة.

ميغان ماركل في ثوب من توقيع Stella McCartney

أثناء السير جنبًا إلى جنب في الكنيسة، كانت أوجه التشابه بين قبّعتَي كيت وميغان واضحة في الأسلوب وكذلك تسريحة الشعر، على الرغم من أنّ قبعة Duchess Kate تتميّز بشريط أنيق ملفوف حول القاعدة، بينما بدت قبّعة ميغان أكثر مرونة وبساطة.

القبعتان اللتان أشعلتا السوشيل ميديا

شينيون منخفض، مسحوب إلى الجانب وملفوف

في الواقع، كلتاهما اعتمدتا كعكة منخفضة وملتوية على الجانب. كما أكملت القبعتان الكبيرتان المظهر الأنيق للغاية لميغان ماركل وأميرة ويلز الجديدة.

ممّا لا يثير الدهشة، أنّ ملابس وأكسسوارات وجمال السلفتين تخضعان دائمًا للتدقيق. ربما هاتان الأخيرتان لم تتردّدا في استخدام إطلالتيهما لإرسال الرسائل أو الإشادة. لم يُترك شيء للصدفة!