حملة ترويجيّة أو ضربة مشرط؟ نشرت المغنية الكنديّة غرايمز صورة لها مع ضمّادة حول رأسها، ما يشير إلى أنّها حقّقت حلمها بإجراء جراحة تجميليّة للحصول على "أذنَي قزم". بالنسبة إلى البعض، بلا شكّ، أنجزت المغنية حلمها في شذب أذنيها.
صورة للمغنية Grimes مع ضمّادة حول رأسها للإشارة الى عمليّتها التجميليّة لأذنيها اللتين تحوّلتا الى أذني قزم
منذ الصيف الماضي، أبدت الفنّانة اهتمامًا متزايدًا بهذه الموضة الجماليّة الغريبة، حيث يطلب عشاق عالم الخيال نحت غضروف أذنهم لتشبه المخلوقات التي يحبّونها. في 15 آب، استجوبت غرايمز أيضًا متابعيها بشكل مباشر لمعرفة ما إذا كان أيّ منهم قد خضع بالفعل لهذه الجراحة: "أخشى أن يستغرق الغضروف وقتًا للشفاء، "أسرّت، "خاصّة وأنني موسيقيّة ومغنّية، هذه العملية تبدو محفوفة بالمخاطر، لكنّني حلمت بها طوال حياتي".
صورتان للمغنية الكنديّة وقد ركّبت أذنين كأذني الأقزام في أحد فيديواتها الخاصّة
أجاب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX ، الذي لم يكن سوى صديق المغنية السابق ووالد طفليها: "إنّ الجانب السلبيّ لجراحة أذن القزم ربما يفوق الجانب الإيجابيّ".
رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك مع المغنية غرايمز التي أنجب منها ولدين
غرايز تأسف لأنّها ولدت باكرًا قبل تطوّر علم الجينات الوراثيّة
ثمّ غرّدت المغنية الكندية بأسف: "يبدو أنّه وظيفة العمل الجيني crispr (في علم الوراثة، التكرارات المتناظرة القصيرة المنتظمة المتباعدة بشكل منتظم، والتي يشار إليها بشكل أكثر شيوعًا باسم CRISPR، هي عائلات من التسلسلات المتكرّرة في الحمض النووي DNA). من المحزن أن نولد مبكرًا جدًّا"، في إشارة إلى التكنولوجيا الحيويّة القادرة على تعديل الشيفرة الوراثية للفرد.
في الواقع، ليست غرايمز الشخص الوحيد الذي يريد تغيير هذا الجزء من التركيب البنيوي، وبعضهم لا يريد أن ينتظر تعديل شيفرته الجينية. في عام 2021، ذكرت صحيفة South China Morning Post أنّ جنون جراحة "أذن القزم"، من شأنها أن تجعل الوجه "يبدو أنحف وأكثر شبابًا"، وهي شائعة للغاية. أشار Yu Wenlin، الجرّاح المتخصّص في جراحة تجميل الأذن في Guangzhou، إلى أنّه يجري ستّ عمليات "آذان قزم" في اليوم، موضحًا أيضًا بأنّ الإعجاب الشديد "بوجود آذان ناتئة يعود سببه الى أنّه يجعلك تبدو طفوليًا".
أذن قزم أم لا، قدّمت Grimes هنا على أيّ حال حملة دعائيّة صغيرة لعملها الآتي!