"دار رالف لورين".
اتهمت زوجة الرئيس المكسيكي العلامة التجارية الأميركية للأزياء الفاخرة "رالف لورين" بسرقة تصميمات محلية أصلية وصفتها بأنّها اقتباس لثقافات ما قبل الحضارة الإسبانية في البلاد.
وقالت الباحثة والكاتبة بياتريس غوتيريس، في منشور عبر "إنستغرام": "مرحبا رالف (لورين): نعلم بالفعل أنك مولع بالتصميمات المكسيكية. لكنك بنسخ تلك التصميمات ترتكب جريمة السرقة الأدبية وهو أمر غير قانوني وغير أخلاقي".
وعرض المنشور صوراً لمعطف ملون بنقوش محلية أصلية معلّقاً في متجر ويحمل العلامة التجارية "رالف لورين".
واكتشفت "رويترز" أنّ المعطف يُباع في الوقت الراهن على موقع إلكتروني لأحد المتاجر مقابل 360 دولاراً. وسبق أن اعتذرت الشركة بعد اتهامها باقتباس تصميمات ثقافية في وقائع منفصلة.
وقالت غوتيريس في منشورها: "نأمل أن تعوضوا المجتمعات الأصلية التي صنعت هذا العمل بالحب وليس من أجل التربح عن الضرر الذي لحق بها". وذكرت أن التصميمات خاصة بالمجتمعين المحليين الأصليين كونتيا وسالتيو.
ومنذ توليه السلطة في 2018، أطلق الرئيس المكسيكي أندريه مانويل لوبيز أوبرادور حملة مكثفة لاستعادة آثار المكسيك التي تنتمي لتراث العصر ما قبل الكولومبي. وشمل ذلك تقديم شكاوى ضد دور مزادات في الولايات المتحدة وأوروبا واستعادة عشرات القطع الأثرية المكسيكية.