بعد وصول فيلم "إلفيس" الذي طال انتظاره من إخراج باز لورمان إلى السينما، يكشف الصائغ الذي احتكّ مطوّلاً مع "الملك" في سنواته الأخيرة عن شغفه بالمجوهرات وبالأخصّ الألماس الطبيعي.
في عام 1970، قدّم إلفيس بريسلي عرضًا في فندق هيلتون في لاس فيغاس. ذكرى قويّة لمردخاي يروشالمي، تاجر مجوهرات في الجوار، والذي التقى بعد ذلك بالملك.
في ذلك الوقت، كان أكبر نجم في العالم، ومحبًا صوته القويّ. يتضمّن فيلم إلفيس للمخرج باز لورمان، المعروض في دور السينما، الرحلة غير العادية لهذا الطفل الصغير من ممفيس بولاية تينيسي، التي شهدت ولادة شغفه بالموسيقى في رعيّته الإنجيلية، وأصبح أسطورة موسيقى الروك أند رول.
مع توم هانكس في دور المدير، وأوستن بتلر، حبيب العارضة كايا جربر، في دور النجم الأسطوري، حقّق الفيلم انتصاراً كبيراً في مهرجان كان الأخير. الصائغ الذي كان على تواصل مع إلفيس بريسلي خلال السنوات الأخيرة من حياته يتذكّر عشقه للماس الطبيعي وإحساسه بالأناقة، وذوقه في المجوهرات، وخصوصاً الماس الطبيعي حسب ما اعترف به لمجلس الماس الطبيعي Natural Diamond Council.
الأسطورة إلفيس بريسلي
كان المغنّي ثريًا وكريمًا جدًّا، فقد أحبّ شراء الماس الطبيعي لنفسه وأقاربه والعاملين معه. تمّ بيع بعض القطع في يومنا الحالي بالمزاد العلني، بما في ذلك ساعة Ebel من الماس والذهب الخالص، والتي قدّمها للمغني J.D. Summer، وخاتم ألماس "TCB" (Care of Business) كان تمّ إهداؤه لأحد المؤدّين في فرقته (الكورال).
ساعة إبيل التي قدّمها إلفيس بريسلي للمغنّي جي دي سمر
الخاتم المصنوع من الذهب والماس الطبيعيّ، قدّمه إلفيس بريسلي إلى أحد مغنّي الكورال في فرقته
إلفيس بريسلي: شغف بالماس الأسود
عندما غنّى إلفيس بريسلي في فيغاس، عرض عليه مردخاي يروشالمي مجموعة مختارة من المجوهرات قبل استعراضاته. "في منتصف إحدى ليالي تشرين الأوّل 1976، طلب منه الملك إحضار العديد من خواتم الماس مباشرة إلى جناحه. يحتفظ الصائغ "بذاكرة ثمينة"، بل أوضح أنّه صوّر نسخة من الشيك الذي منحه إيّاه النجم في ذلك المساء. يقول تقرير مجلس الماس الطبيعي، الذي نقل اعترافات الصائغ.
كان إلفيس أيضًا مغرمًا جدًّا بالماس الأسود الذي ربطه بميلاده، على الرغم من أنّه لم يولد في نيسان. شعر بالارتباط به. وبحث طوال حياته عن هذا الحجر الذي اكتشفه مردخاي يروشالمي. كان حجر الماس الأسود عيار 8 قيراطات كبيرًا بدون أيّ بقع بيضاء، وهو الحجر المثالي وفقًا للصائغ الذي يعرف رغبة زبونه الأسطوريّ. لسوء الحظ، لم يتمكّن إلفيس أبدًا من رؤية هذا الحجر الاستثنائي منذ اختفائه بعد أيام قليلة من عثور الجواهريّ عليه.
كان الملك يشتري الماس من الصائغ مردخاي يروشالمي ومقرّه لاس فيغاس