نشرت دار Balenciaga بيانًا تعتذر فيه عن إظهار طفل في جلسة تصوير ظهرت كمؤشّر إلى العبوديّة، للترويج لحقائب الدبّ الفخمة الخاصّة بها. حذفت بيلا حديد منشورها على موقع Balenciaga على "إنستغرام"، بعد أن اعتذرت دار الأزياء عن حملتها. وجلسة التصوير هذه أظهرت فيها طفلة تحمل دمية دبّ يرتدي زيّ BDSM، وهو مصطلح يستخدم لوصف جوانب الجنس التي تنطوي على الهيمنة والخضوع والسيطرة أيّ المازوشيّة. وعادة ما تنطوي هذه الممارسة على شريك واحد.
يبدو أنّ دار Balenciaga المشهورة عالميًّا تلقي باللوم على المصوّر Gabriele Galimberti
وكانت عارضة الأزياء البالغة من العمر 26 عامًا انتقلت سابقًا إلى صفحتها على Instagram لتتشارك بعض لقطات الحملة مع 56,4 مليون متابع قبل حذفها بسرعة. وبدا أنّ بالنسياغا ألقى اللوم على المصوّر الإيطالي غابرييل غاليمبيرتي بالنسبة إلى هذه الحملة المثيرة للجدل. وجاء في البيان ما يأتي: "نعتذر بصدق عن أيّ مخالفة قد تكون حملتنا الإعلانيّة للربيع قد تسبّبت فيها. لم يكن من المفترض أن تظهر حقائب الدبّ البلشيّة مع الأطفال بهذا الشكل في هذه الحملة. لقد أزلنا الحملة على الفور عن جميع منصّات الوسائل الاجتماعيّة.
تعتذر ماركة الأزياء Balenciaga عمّا يعتقده الكثيرون أنّها جلسة تصوير ترقى إلى الصور الإباحية للأطفال، مع طفلة تحمل دمية دبّ يرتدي زيّ BDSM
"نعتذر عن عرض صور مقلقة في حملتنا. نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجدّ ونتّخذ إجراءات قانونية ضدّ الأطراف المسؤولة عن إنشاء المجموعة وتضمين العناصر غير المعتمدة في جلسة تصوير حملة ربيع 2023."
إنّ دمى الدببة المكسوّة بالعبودية هي في الواقع حقائب يد ظهرت على منصّة العرض في وقت سابق من هذا العام.
"نحن ندين بشدّة الاعتداء على الأطفال بأيّ شكل من الأشكال. ونحن ندافع عن سلامة الأطفال ورفاهيتهم".
أصدر Balenciaga بيانًا يعتذر فيه عن التقاط الصور ويقترح على ما يبدو اتّخاذ إجراءات قانونية ضدّ Galimberti وأيّ شخص آخر معنيّ.
وجد أحد مستخدمي تويتر أنّ إحدى الصور في جلسة التصوير احتوت على مقتطف يجسّد رأي المحكمة العليا الأميركية لعام 2008 في قضية الولايات المتحدة United States v. Williams (Williams (2008) بقلم David L. Hudson Jr. في عام 2008، أيّدت المحكمة العليا جزءًا من القانون الفيدرالي الذي يحظّر المواد الإباحية للأطفال، ويجرّم الإعلان عن المواد الإباحية أو الترويج لها أو عرضها أو توزيعها حتى إذا كانت المواد الأساسية لا تشكل موادًا إباحيّة للأطفال).
ولعلّ الأمر الأكثر غرابة هو أنّ أحد مستخدمي "تويتر" اكتشف بيضة عيد الفصح في جلسة التصوير، في إحدى الصور التي تحتوي على مقتطف من رأي المحكمة العليا الأميركية في قضية الولايات المتحدة United States v. Williams، والتي أيّدت جزءًا من القانون الفيدرالي الخاص باستغلال الأطفال لترويج المواد الإباحية، وأكّد مدقّقو الحقائق لدى تويتر ذلك.
روّج المصوّر الإيطالي غاليمبيرتي للصور كجزء من مشروع سلسلة أطلق عليها اسم "قصص الألعاب"
قام المصور غاليمبيرتي بالترويج للصور كجزء من مشروع سلسلة أطلق عليها اسم Toy Stories. كتب على موقعه على الإنترنت: "لأكثر من عامين ، قمت بزيارة أكثر من 50 دولة وقمت بالتقاط صور ملوّنة للأولاد والبنات في منازلهم وأحيائهم مع أغلى ممتلكاتهم: ألعابهم. من تكساس إلى الهند وملاوي إلى الصين وأيسلندا والمغرب وفيجي، سجّلت الفرحة العفوية والطبيعية التي توحّد الأطفال على الرغم من خلفيّاتهم المتنوّعة. سواء أكان الطفل يمتلك أسطولًا حقيقيًّا من السيارات المصغرّة أم قردًا واحدًا محشوًّا، الفخر ألذي يتحلّون به، مضحك، ومثير للفكر".
في جلسة التصوير التي نشرتها بيلا قبل حذفها، كانت مرتدية "أنسامبل" للمكتب بقيمة 10 آلاف دولار من مجموعة ربيع Balenciaga الجديدة. قامت بتصفيف شعرها بشكل مختلف خلال الحملة، حيث كانت تظهر أحيانًا بخصل شعرها البنيّ الطبيعي أو تضع باروكة شقراء بلاتينيّة.
بيلا حديد حذفت حتّى صورها التي تظهر فيها في حملة "بالنسياغا" الجديدة