في مدينة كانّ، أطلّت ابنة فرانسوا هنري بينو (زوج سلمى حايك) بإطلالة مميّزة بثوب مفتوح على الجانب من الأعلى إلى الأسفل.
من النادر ظهور ماتيلد بينو، لكنّها إذا انضمّت إلى والدها فرانسوا هنري بينو في مدينة كانّ. وسط الضجيج الإعلامي، راهنت الشابة في المهرجان على ثوب جذب الأنظار خلال حفل توزيع جوائز Women In Motion، الذي أقيم على هامش مهرجان كانّ السينمائيّ من قبل Kering، وهي الشركة التي تضمّ أفخم الماركات العالميّة مثل بالنسياغا، غوتشي، بوتيغا فينيتا... والتي أسّسها رجل الأعمال الفرنسي فرنسوا هنري بينو، الذي تزوّج النّجمة سلمى حايك، وأنجب منها ابنة. أمّا ماتيلد بينو فهي ابنته من زواجه الأوّل.
وظهرت ماتيلدا بفستان أسود مشقوقًا من الياقة إلى القدمين، ومزيّنًا بمشابك مزيّنة بأحجار الراين.
ابتكار دار "سان لوران" من تصميم أنتوني فتشاريلو، المدير الإبداعي للدار العريقة. الفستان مفتوح تمامًا على الجانب، ويُمثّل هذا الشق العريض والجريء اتّجاهًا جديدًا للملابس؛ فهو يعكس نمطًا حميميًّا للجسد. هو أسلوب جديد للفتاة البالغة من العمر 21 عامًا لكي تستسلم لاتّجاه الفستان المفتوح بأسلوب أنيق.
الموضة
من بين فساتين النجمات، يتوغّل هذا الثوب في مناطق غير مرئيّة عادة من الجانب إلى منطقة الفخذ، مرورا حتى الجزء السفليّ. تفاصيل جريئة لم تتراجع ماتيلد بينو عن تبنّيها من خلال ارتداء هذا الفستان المقوّر جدًّا. أطلّت بشعر ذهبيّ كالشلاّل مموّج، وانتعلت في قدميها صندلًا مفتوحًا جدًّا بكعب. تبدو الطالبة والفارسة المتميّزة (تمارس ركوب الخيل) مرتاحة في هذا الإبداع، الذي يكشف جزئيًا عن قامتها الرياضيّة.