خلال أيّام الحداد على الملكة إليزابيث، وضع الأمير وليام الساعة الثمينة التي أهدته إيّاها الأميرة ديانا.
ساعة Omega Seamaster
بالنسبة للأمير وليام، فإن اختفاء الملكة إليزابيث الثانية التي تحظى باحترام كبير ترك فراغًا كبيرًا. كان وريث العرش قريبًا جدًا من جدّته الحبيبة؛ هي التي وجّهته في دوره المستقبليّ كملك، ودعته لتناول وجبات غداء دسمة عندما كان يدرس في إيتون، من أجل تعليمه مفاتيح هذا المركز الحسّاس جدّاً...
العلاقة التي كانت تسود بين الأميرة ديانا وابنيها وليام وهاري تميّزت بالقوة.
الأميران ويليام وهاري وهما يسيران بأسى خلف نعش والدتهما الليدي ديانا.
في هذه الفترة الطويلة من الحداد، احتاج الأمير وليام إلى الراحة، والى رموز يتشبّث بها حتى لا يغرق. عندما تمّ إعلان والده تشارلز ملكًا، شوهد دوق كامبريدج وكورنوال بساعة خاصّة جدًا على معصمه، وهي جوهرة ثمينة جدًا.
في الواقع، إنها أوميغا سيماستر Omega Seamaster التي قدّمتها له والدته الليدي ديانا عندما كان طالبًا. إنها ساعة ذات قيمة عاطفيّة هائلة، لا يرتديها الأمير وليام إلا في المناسبات الخاصّة. حزينًا، وجد الأمير وليام الراحة في هذه الهديّة التي قدّمتها له والدته.
غابت في العام 1997، ولكنها حاضرة دائمًا في قلبه، خاصة في اللحظات المؤلمة التي يمرّ بها.
أثناء لقائه الحشد الذي اجتمع في 15 أيلول على أبواب قصر ساندرينغهام في نورفولك، استحضر زوج كيت ميدلتون ذكرى والدته الراحلة. كان أمير ويلز قد أسرّ بانفعال شديد أنّ ذكرى جنازة والدته قد طاردته وهو يسير خلف نعش الملكة إليزابيث الثانية. في الواقع، كيف لا نتذكّر الصور المؤثرة للأمير وليام البالغ من العمر 15 عامًا آنذاك، جنبًا إلى جنب مع شقيقه هاري، ووجهه الحزين والمميت خلف نعش الليدي ديانا في العام 1997. بعد 25 عامًا، لا تزال العاطفة المؤثرة حيّة في قلبه.
الأمير وليام عندما كان طالبًا.