إميلي راتاجكوفسكي مدهشة، لا تستطيع عارضة الأزياء تقريبًا الذهاب إلى أيّ مكان دون إثارة ضجّة، وغالبًا عن غير قصد، وسط ومضات المصوّرين.
منذ أن تقدّمت إميلي بطلب الطلاق من زوجها الذي ارتبطت به منذ أربع سنوات، Sebastian Bear-McClard، وهي تخضع لشيء من النهضة الأنيقة. لقد كانت العارضة البالغة من العمر 31 عامًا مشغولة للغاية مؤخّرًا برعاية ابنها البالغ من العمر عامًا واحدًا سيلفستر أبولو بير، وإبهارنا أيضًا بلحظات أسلوب style street خارج أوقات العمل.
العارضة Emily Ratajkowski في باريس بفستان من توقيع ديور
عند النظر إلى صورتها نكتشف بأنّها تشعّ بريقًا احتفاليًّا معيّنًا جعلنا بصراحة متحمّسين للغاية لموسم عيد الميلاد الوشيك. قد نكون لا زلنا بعيدين، لكنّ إطلالة عارضة الأزياء الشهيرة بدت مناسبة تمامًا لفترة عيد الميلاد.
اختارت إميلي فستانًا قصيرًا باللون الأحمر من توقيع Dior، يتميّز بتفاصيل دقيقة وأنيقة كالدرابيه على الصدر والديكولتيه العميق والمثير والثنيات على الصدر والحزام المنخفض، من قماش الفستان نفسه. أضافت السلاسل الفضية ذات الطبقات على عنقها وصدرها بقعة من اللمعان، وكذلك صندلها ذات الكعب العالي المزخرف باللون الأحمر، والذي صمّم مع حزام ملفوف على الرجل ينضح بملمس أفعوانيّ قليلاً.
حفلة Kerastase في باريس جعلتها فاتنة وساحرة، ويبدو أنّها تستحقّ ذلك تمامًا، بعد كلّ شيء، كانت عارضة الأزياء منشغلة بالتصالح مع نفسها والتكيّف مع حياتها الجديدة.
"أشعر بكلّ المشاعر"، كشفت في مقابلة حديثة مع Harper's Bazaar. "أشعر بالغضب والحزن. أشعر بالإثارة. أشعر بالفرح. أشعر بالراحة. كلّ يوم مختلف عن الآخر. الشيء الجيّد الوحيد الذي أعرفه هو أنني أشعر بكلّ هذه الأشياء، وهو أمر جميل لأنّه يجعلني أصدّق أنني سأكون بخير".