في آذار الماضي، غضّت عارضة الأزياء آشلي غراهام النظر عن تصريحات لاذعة للممثل البريطاني هيو غرانت على السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار. بعد أربعة أشهر، عادت إلى هذا الحادث على صفحات صنداي تايمز.
العارضة آشلي غراهام والنجم البريطاني هيو غرانت أثناء الحوار
كيف كان اللعب في فيلم Glass Onion: قصة مثيرة للجدل؟ سألت آشلي غراهام إلنجم هيو غرانت، في آذار، على السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار: "ما مدى متعة تصوير مثل هذا الفيلم؟". فردّ عليها بإيجاز وبطريقة مزدرية قليلاً: "حسنًا، بالكاد يمكنك رؤيتي في الفيلم، لقد ظهرت هناك لمدة ثلاث ثوانٍ تقريبًا". مع ذلك أصرّت آشلي غراهام: "ولكن لاشكّ أنّك استمتعت؟" وردّ الممثل: "آه .. تقريبًا".
وعندما سألته ماذا يرتدي؟ السؤال الدائم للسجادة الحمراء الأميركيّة، وجه الممثل ضربة قاتلة، مجيباً باقتضاب: "بذلتي". بعد أربعة أشهر، عادت عارضة الأزياء إلى هذا الحوار المتوتّر في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز، ونشرت الحديث بطريقة مفصّلة.
النجم هيو غرانت
قالت: "من الواضح أنه لا يريد أن يكون في الحفل، كان ذلك واضحًا". قبل المقابلة، كنّا نتحدث معًا، وكان لطيفًا للغاية. ثم بدأت الكاميرا في الدوران، وبدا وكأنّه يفكر، "لا أريد أن أكون هنا". قلت لنفسي: يجب أن أكون متعاونة! وأضافت: "كنت أحاول قدر المستطاع أن أكون لطيفة ومرحة، وبدا هو متساويًا مع نفسه من الجنون كيف انتشر الفيديو بسرعة".
الصحافية فيكتوريا موس، التي تحدثت إليها أيضًا، قالت مازحة في وقت لاحق: إن لدينا جميعًا "هيو غاضب" في عائلة كل منّا. "كنت أود أن أعرف، ردّت آشلي غراهام. لقد تذكرته في فيلم Love Actually، وفي ذلك الوقت، كان ساحرًا!
"أسوأ حادثة منذ الصفعة"
تذكّرت آشلي غراهام أيضًا تعليقًا آخر عن الممثل لم تفهمه في ذلك الوقت. "البشرية جمعاء هنا"، قال خلال الحوار. إنه معرض الغرور (Vanity Fair باللغة الإنجليزية). ثمّ أشار إلى الرواية التي تحمل نفس الاسم لـ William Thackeray، وهي كناية عن هجاء لرعونة المجتمع الراقي. أجابت آشلي غراهام، وهي تعتقد أنّه كان يشير إلى حفلة ما بعد الأوسكار اللاحقة "فانيتي فير"، ولكنّ أشلي أجابته "أوه، نحن لا نتحدث سوى عن فانيتي فير. هذا هو المكان الذي يسترخي الجميع فيه وترك العنان لنفسه". إجابة أكسبتها نظرة نصف متعالية ونصف مشوشة من محاورها. تسبّب الجدل بالكثير من المناقشات عبر الإنترنت، حيث وصف بعض مستخدمي الإنترنت هذه اللحظة بأنها "أسوأ" حادثة منذ الصفعة على الوجه من قبل ويل سميث لكريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022.