رحلة جورج وأمل كلوني إلى البندقية تقترب من نهايتها. فبعد أن تمّ تصويرهما لدى وصولهما إلى المدينة الإيطالية يوم الثلثاء، تمّ تصويرهما أيضاً وهما يغادران يداً بيد يوم الجمعة.
أمل وجورج كلوني أثناء مغادرتهما البندقيّة
وشوهد الزوجان المبتسمان ممسكَين بأيديهما أثناء سيرهما في الممرّ المؤدّي إلى قارب ينتظرهما، وكانت أمل، 45 عاماً، ترتدي فستاناً أسودَ محبوكاً متوسّط الطول يتميّز بديكولتيه عميق، منفّذ بنسيج مضلّع وتنورة واسعة بقصّة حرف A. ولاستكمال إطلالتها حَجَبَت عينيها بنظّارة شمسيّة سوداء. كما حملت حقيبة يد من القشّ، وتركت شعرها منسدلاً في أمواج فضفاضة.
وانتعلت أمل في قدميها زوجاً من الأحذية ذات الكعب الإسفينيّ. يتكوّن حذاء المحامية اللبنانيّة الأصل من جزء علوي منسوج باللون البيج على شكل حبال عند الكاحل. يمكن مقارنة نمط الحذاء بأسلوب الأحذية الرياضية. يمتدّ النمط المنسوج على كعب إسفيني مرتفع بشكل تدريجيّ، ما يوفّر زيادة معتدلة في الارتفاع. تمثّل هذه الأحذية قطعة رائعة في أيّ خزانة ملابس نسائيّة، خاصّة ونحن ننتقل من طقس الصيف الدافئ إلى الخريف.
حذاء أمل كلوني الإسفينيّ
في الوقت نفسه، ارتدى جورج (62 عاماً) ملابس غير رسمية عند مغادرتهما، وهي عبارة عن قميص بولو أسود وسروال بيج ونظّارة شمسية زرقاء عاكسة.
زار الزوجان، اللذان لديهما منزل على بحيرة كومو، مدينة البندقية لحضور حفل توزيع جوائز DVF السنويّ، الذي استضافته مصمّمة الأزياء ديان فون فورستنبرغ، خلال مهرجان البندقية السينمائي الدولي بنسخته الثمانين. تمّ تصويرهما وهما يصلان جنباً إلى جنب، إلى مكان توزيع الجوائز بعد مغادرة القارب.
حصلت محامية حقوق الإنسان أمل على جائزة القيادة من DVF لهذا العام، في الحفل الذي أقيم يوم الخميس. لقد تمّ الاعتراف بها من قبل المنظّمة بسبب عملها العالميّ مع ضحايا سوء المعاملة، وفقاً لبيان صحفيّ.